الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء أعمال العنف خلال الانتخابات في تنزانيابروكسل – 2 – 11 (كونا) — أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف خلال الانتخابات الرئاسية في تنزانيا التي أجريت في ال29 من أكتوبر الماضي وما تلاها من تطورات بما في ذلك تعطيل شبكة الإنترنت وورود تقارير عن مخالفات في العملية الانتخابية في بعض المناطق.وذكر الاتحاد في بيان أن “التقارير الموثوقة” بشأن سقوط “عدد كبير” من القتلى والجرحى نتيجة للرد الأمني على الاحتجاجات التي اندلعت عقب الانتخابات العامة في تنزانيا تعد “مصدر قلق بالغ” داعيا السلطات التنزانية إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس للحفاظ على الأرواح”.وأضاف أن “الفترة التي سبقت الانتخابات لم تتسم بتكافؤ الفرص إذ سجلت خلالها حوادث اختطاف واختفاء قسري وأعمال عنف حدت من الحريات المدنية والمساحة الديمقراطية في البلاد”.وطالب الاتحاد بالإفراج الفوري عن جميع “السياسيين المعتقلين” وضمان محاكمات “عادلة وشفافة” للموقوفين استنادا إلى أسس قانونية سليمة إلى جانب إجراء تحقيقات “عاجلة وشاملة” في جميع حوادث “الاختطاف والاختفاء والعنف” التي تم الإبلاغ عنها.وحث الحكومة التنزانية على مواصلة جهودها لتعزيز نظام التعددية الحزبية بشكل كامل والانخراط في حوار “مفتوح وشامل” مع جميع الأطراف وخاصة أحزاب المعارضة والمجتمع المدني تحقيقا للمصالحة الوطنية.وكان حزب المعارضة الرئيس قد أعلن الأول من أمس الجمعة مقتل 700 شخص وسقوط عدد من الجرحى خلال احتجاجات اندلعت عقب الانتخابات فيما نفت الحكومة الأرقام المعلنة ووصفتها ب”المبالغ فيها” مؤكدة أن الإجراءات الأمنية كانت “ضرورية للحفاظ على النظام العام”. (النهاية)أ ر ن / م خ