مهرجان “غنتوت للبولو الوردي” الخيري ينطلق السبت برعاية فلاح بن زايد

أبوظبي في 4 نوفمبر/وام/ أعلن نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو عن تفاصيل مهرجان “البولو الوردي ” الخيري الذي يقام يوم السبت المقبل برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي.

وينظم نادي غنتوت المهرجان للعام الـ 16 تضامنا مع مرضى سرطان الثدي ومشاركة من النادي في الحملة التوعوية ضد هذا المرض.

يفتح النادي أبوابه يوم السبت بداية من الساعة 12 ظهرا وتستمر فعاليات المهرجان حتى 9 مساء بإقامة مباراتين للبولو بمشاركة نسائية فاعلة على أن يتضمن الحدث العديد من الفعاليات الترفيهية والترويجية .

جاء الإعلان عن تفاصيل الحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر النادي بمنطقة غنتوت بالعاصمة أبوظبي، بحضور سعيد بن حوفان المنصوري نائب رئيس النادي وعبد الباسط محمد المدير التنفيذي للنادي ويوسف بن دسمال مدير لعبة البولو والدكتورة مي عبد الجبار من مستشفى برجيل الشريك في المهرجان.

ويقام مهرجان البولو الوردي الذي يقص شريط بطولات وفعاليات نادي غنتوت لموسم 2025-2026 بدعم مباشر من سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان الذي وجه بمواصلة مسيرة الحدث في نسخته السادسة عشرة للتأكيد على الدور المجتمعي الذي يقوم به النادي فضلا على ضرورة توجيه رسالة توعوية لجميع أفراد المجتمع بضرورة التضامن مع المرأة لمكافحة سرطان الثدي.

ووجه سعيد بن حوفان المنصوري الشكر إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان على دعم سموه الدائم للمهرجان منذ نسخته الأولى، مؤكدا أن رعاية سموه تضاعف من قيمة المهرجان وتؤكد أن القيادة الرشيدة دائما تدعم كل ما يخص المرأة في الشأن الرياضي والمجتمعي.

وشدد علي أن الجميع داخل نادي غنتوت يبذل قصاري جهده لخروج الحدث بالشكل الذي يليق به، وبما يتوازى مع الرسالة السامية التي يهدف النادي لإرسالها لجميع أفراد المجتمع، ووجه الدعوة لجميع أفراد العائلة للمشاركة في المهرجان.

من جهته أكد عبد الباسط محمد أن الهدف الرئيسي من تنظيم المهرجان دعم المرأة التي دوما ما تسهم في نهضة المجتمع وبناء الحضارات وأعلن أن هناك مجموعة من الفعاليات المتميزة التي يتضمنها المهرجان منها سوق شعبي به العديد من المنتجات الرائعة وألعاب ترفيهية لمختلف أفراد العائلة ونوه إلى وجود خيمة الفحص للكشف الطبي على السيدات بالتعاون مع مستشفى برجيل.

من جهتها أكدت الدكتورة مي عبد الجبار أهمية المشاركة في المهرجان، مشيرة إلى أن تنظيم مؤسسة رياضية لهذا الحدث يعني التضامن الكامل مع المرأة والسعي نحو نشر الوعي والوقاية من مرض سرطان الثدي.