الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الرياض 14 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 05 نوفمبر 2025 م واس
برعاية مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، انطلقت فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني لهندسة الطاقة النووية (SCOPE2025)، الذي تستضيفه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن, بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجالات العلوم والهندسة النووية من داخل المملكة وخارجها.
ونيابةً عن سمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة، ألقى رئيس قطاع ابتكار وتقنيات الطاقة النووية بالمدينة الدكتور شرف بن فيصل الشريف كلمةً عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المتميّز، مشيرًا إلى أن المؤتمر يُجسّد روح التعاون بين مختلف عناصر منظومة الطاقة في المملكة، من جامعات ومراكز أبحاث وجهات تنظيمية وصناعية، إضافة إلى الطلاب والمهنيين الشباب الذين يُمثلون مستقبل هذا القطاع الواعد.
وأكد أن مؤتمر (SCOPE) ليس مجرد تجمع تقني، بل هو منصة تجمع الرؤية والقدرة، والطاقات الوطنية والخبرات العالمية، موضحًا أن هذا التنوّع يُجسد حجم التقدم الذي أحرزته المملكة في بناء منظومة متكاملة للطاقة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّن أن مشروع إنشاء أول محطة طاقة نووية كبيرة في المملكة يحقق تقدمًا ملموسًا، وتم الانتهاء من إصدار المواصفات الفنية وفق أعلى المعايير الدولية، بما يعزز أمن الطاقة الوطني ويدعم نمو الصناعة المحلية.
وأفاد أن المدينة تستعد كذلك للمرحلة المقبلة من خلال تقييم التقنيات الخاصة بالمفاعلات الصغيرة المعيارية (SMRs)، نظرًا لما توفره من حلول مرنة ومنخفضة الانبعاثات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وإنتاج الهيدروجين، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل لضمان دخولها هذا المجال بقدرات بشرية وتقنية وصناعية وطنية متكاملة.
واختتم الدكتور الشريف كلمته بالتأكيد أن الإنسان هو محور البرنامج النووي السعودي، مبينًا أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تواصل الاستثمار في تأهيل الكفاءات الوطنية، ودعم برامج الابتعاث والتدريب، وتنمية القدرات الوطنية البحثية والتنظيمية والتشغيلية في هذا المجال الحيوي، مبينًا أن مسيرة المملكة في الطاقة النووية بدأت بثقة، وستستمر بإذن الله نحو الريادة الإقليمية والعالمية في التقنيات النووية السلمية والمتقدمة.
// انتهى //
22:30 ت مـ
0272