الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الرياض 15 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 06 نوفمبر 2025 م واس
سلّطت جلسة بعنوان “ما بين إكسبو والمونديال.. آفاق صناعة الترجمة الرياضية والسياحية” الضوء على واقع الترجمة المتخصصة في القطاعين الرياضي والسياحي، ودورها في إبراز الهوية الثقافية وتعزيز التواصل الدولي، وذلك ضمن أعمال ملتقى الترجمة الدولي 2025, الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “من السعودية نترجم المستقبل”.
وشارك في الجلسة كلٌّ من الدكتور أحمد العمير من وزارة التعليم، والدكتور أحمد القحطاني من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور محمد آل معمر من جامعة الملك سعود، وعبدالله المديميغ المترجم المتخصص، وأدار الحوار الدكتور عبدالله الأعرج من الكلية التقنية بمكة المكرمة.
وأكد المشاركون في الجلسة أن بيئة الحوار العالمي تُسهم في كسر الحواجز بين الثقافات، وتُبرز دور اللغة كجسر للتفاهم والتقارب بين الشعوب، مشيرين إلى أن المترجم لا يقتصر دوره على نقل الكلمات فحسب، وإنما يمتد ليكون وسيطًا حضاريًا يبني جسور التواصل بين الأمم، بما يضمن وصول المعنى بروحه الثقافية والإنسانية.
وتناولت الجلسة الدور المتنامي للمترجمين المتخصصين في المجالات الرياضية، وشدد المتحدثون على أهمية المعرفة الداخلية والتأهيل التخصصي في هذا المجال لتقديم ترجمة دقيقة للمصطلحات الرياضية، مشيرين إلى أن المترجم المحترف لا يكتفي بإتقان اللغة، بل يحتاج إلى إدراك الرموز الثقافية والأخلاقيات المهنية، إلى جانب مهارات التعبير والتفاعل مع الجمهور لنقل روح المنافسة والإثارة بدقة واحترافية.
وناقشت الجلسة محور الترجمة السياحية وأهميتها في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة عالميًا، إذ أوضح المشاركون أن المترجم السياحي يمثل واجهة ثقافية تسهم في إبراز مقومات السياحة السعودية، من خلال إيصال المعلومات للزوار بأسلوب مهني يعكس الضيافة السعودية الأصيلة.
وأشارت الجلسة إلى أهمية تأهيل المترجمين في القطاع السياحي، وتمكينهم من تفسير رموز الثقافة والإعلام المحلي للزوّار من الداخل والخارج، مؤكدين أن المترجم في هذا المجال يؤدي دورًا مهمًا في نقل الانطباعات الإيجابية عن المملكة، والإسهام في بناء تجربة سياحية متكاملة.
وبيّن المتحدثون أن المترجم الناجح هو من يعيش بين ثقافات متعددة ويوازن بوعي بين اختلاف اللهجات والفروقات الأخلاقية والمعيارية، بما يضمن ترجمة دقيقة تراعي الخصوصية الثقافية وتحترم اختلاف الجمهور المستهدف، لافتين إلى أن الترجمة الرياضية والسياحية تمثلان ركيزة أساسية في تعزيز حضور المملكة العالمي وتوسيع جسور التفاهم الثقافي مع مختلف شعوب العالم.
ويُقام ملتقى الترجمة الدولي 2025 خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بمشاركة أكثر من 75 خبيرًا من 22 دولة ضمن 15 جلسة حوارية وسبعة مسارات رئيسة تغطي أحدث اتجاهات صناعة الترجمة.
ويأتي الملتقى في إطار جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لترسيخ موقع المملكة مركزًا ثقافيًا ومعرفيًا رائدًا، وتعزيز حضورها في صناعة الترجمة بوصفها أداةً للتواصل الحضاري، ومكوّنًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030.
// انتهى //
23:27 ت مـ
0303