الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 9 نوفمبر/ وام / انطلقت، اليوم أعمال الدورة الـ12 من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع “جمعية المكتبات الأميركية”، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو بالشارقة بحضور 400 متخصص من الأكاديميين والباحثين وأمناء المكتبات من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم.
حضر الافتتاح سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتورة ماريا ماكولي، الرئيسة المنتخبة لجمعية المكتبات الأمريكية، مديرة مكتبات كامبريدج العامة ومايكل داولينغ، مدير مكتب العلاقات الدولية في جمعية المكتبات الأمريكية، والدكتورة ساندي هيرش، نائب عميد الشؤون الأكاديمية في كلية المعلومات والبيانات والمجتمع بجامعة ولاية سان خوسيه في كاليفورنيا إلى جانب نخبة من أمناء المكتبات والخبراء والمتخصصين في قطاع المكتبات من جميع أنحاء العالم.
يناقش المؤتمر مجموعة من المحاور الرئيسة التي تستشرف مستقبل المكتبات في العصر الرقمي، وتبحث في دورها المتنامي في دعم التحول الرقمي، وبناء السياسات والتشريعات المعرفية التي تكفل وصولاً عادلاً إلى المعلومات.
ويسلّط المؤتمر الضوء على مكانة المكتبات بوصفها مراكز للابتكار والتعلّم مدى الحياة، ومحركات للتنمية المجتمعية المستدامة.
وأكد سعادة أحمد بن ركاض العامري، أهمية تنظيم المؤتمر بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية للسنة الثانية عشرة على التوالي بعدما أصبح نموذجاً يحتذى في التعاون الدولي في تطوير قطاع المكتبات، مشيراً إلى أن هذه الشراكة شكّلت علامة فارقة في مسيرة المؤتمر، وأسهمت في ترسيخ مكانة الشارقة مركزا عالميا للحوار حول مستقبل المكتبات والتعليم والثقافة.
وقال العامري إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حين أسس المشروع الثقافي والحضاري للشارقة وضع المكتبات أساساً ومفتاحاً للنهوض، ومساراً للوصول إلى التطلعات والطموحات، وها نحن هذا العام نحتفي بمرور مائة عام على تأسيس مكتبات الشارقة العامة، وننظر إليها بفخر وقد أصبح فرعها في كل مكان في الشارقة جزءاً من حياة أهل الإمارة وسكانها.
وأكدت الدكتورة ماريا ماكولي، أن المكتبات لا تقتصر قيمتها على الجانب العلمي والمعرفي فحسب، بل تمتد أيضاً إلى أبعاد نفسية وطبية، موضحة أن الكتاب كان ولا يزال ملاذاً للعديد من المرضى، وأسهم في شفاء بعضهم من أمراض خطيرة.
واستشهدت بقصة المريضة “جولي” التي وجدت في الكتب رفيقاً وداعماً خلال رحلة علاجها من مرض السرطان.
من جانبه، عبّر مايكل داولينغ عن شكره للرعاة الذين أسهموا في نجاح دورة هذا العام، مشيداً بجهود جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في ترجمة عدد من كتب “جمعية المكتبات الأمريكية” إلى اللغة العربية بدعم من هيئة الشارقة للكتاب.
من جانبها أشارت الدكتورة ساندي هيرش في جلسة “مكتبات عام 2035: الفرص، التحديات، والمسار نحو المستقبل” إلى أهمية التعلّم من تحديات العقد الماضي، لا سيما التحولات التي فرضتها الجائحة وتطورات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة ضرورة مواءمة خدمات المكتبات مع احتياجات المجتمعات المتغيرة، وتعزيز دورها باعتبارها مراكز معلومات ودعم خلال الأزمات.
وشهد اليوم الأول من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تناولت مستقبل المكتبات في ظل التحول الرقمي.
فقد ناقشت مارسيلا إسوستر، من جامعة ماكغيل الكندية، موضوع “ما بعد الثقافة المعلوماتية للبيانات: بناء مجتمعات بيانات شاملة وتعاونية”.
وقدم حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني، ورقة بعنوان “التقنيات والابتكارات الناشئة”.
وتحدثت نادين أشقر، مديرة مكتبات التعليم العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في “أوفردرايف”، في جلسة بعنوان “مكتبتك الرقمية: الكتب الإلكترونية والصوتية للجميع” وتناولت ريم الطرابلسي، مديرة مكتبة كلية العلوم بصفاقس في تونس، تجربة تحويل المكتبة الجامعية إلى بيئة تعليم حديث في جلستها “من الحلم إلى الإنجاز”.
وتحدث تريفور واتكنز، أمين مكتبة جامعة جورج ماسون بفيرجينيا في الولايات المتحدة حول موضوع “إنشاء مجتمع ممارسين للذكاء الاصطناعي”.
واستُهلّت الدورة الثانية عشرة من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات بيوم استباقي خُصّص لتنظيم عدد من الورش المتخصصة التي ركزت على تطوير مهارات العاملين في قطاع المكتبات وتعزيز جاهزيتهم لمستقبل المعرفة.
ركزت الورش على تطوير مهارات العاملين في قطاع المكتبات وتعزيز جاهزيتهم لمستقبل المعرفة، إضافة إلى الحديث عن دور أمناء المكتبات بوصفهم معلمين وموجهين في تعزيز الثقافة المعلوماتية وتضمنت تطبيقات عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المكتبات العامة والأكاديمية والمدرسية.