الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
مسقط في 9 نوفمبر /العُمانية/ افتُتح مساء اليوم بالنادي الثقافي في مسقط المعرض الفني التشكيلي “سيمفونية البحر والنخل” للفنان البحريني عباس الموسوي، في أول حضور فني له خارج مملكة البحرين.يضم المعرض 27 لوحة فنية تمثل خلاصة تجربة الفنان الممتدة لأكثر من خمسة عقود من الإبداع والعطاء، وتتنوع موضوعاتها بين البحر والنخيل والبيئة الخليجية في أبعادها التراثية والإنسانية، حيث يقدّم الموسوي في أعماله توثيقًا بصريًا لذاكرة المكان والإنسان في منطقة الخليج العربي.تتسق لوحات المعرض برسائلها وألوانها مع البيئة البحرينية والعُمانية في آنٍ واحد، إذ تعكس مشاهد البحر والصيادين والمراكب والسواحل والنخيل، وتفيض بتجليات الضوء واللون في حوار دائم بين الطبيعة والإنسان.قال الفنان عباس الموسوي: “سلطنة عُمان تمثل لي مصدر إلهام كبير، بتنوّع تضاريسها ومناخاتها التي استطاعت أن تغويني فنيًّا لأرسم من جمالها وعمقها. زرتها مرات عديدة، ووجدت فيها ما يستفزّ الحلم والذاكرة معًا، وما يعيدني إلى طفولتي قرب البحر وصوت السفن وصناعة الأخشاب والنخيل.”وأضاف: “في هذه السيمفونية وجدتُ توازنًا بين البحر والنخلة؛ البحر هو الحركة والامتداد والبحث، والنخلة هي الثبات والجذور والعطاء. كلاهما يمنح الفنان طاقةً روحيةً هائلة للتعبير عن الحياة، وكأنهما يعزفان لحنًا مشتركًا في وجدان الإنسان الخليجي.”وأشار الموسوي إلى أن الفن بالنسبة له هو لغة سلام وتواصل، قائلاً: “الفن في جوهره سلام.. سلام للبيئة والبحر والمستقبل. نحن أبناء هذه الأرض، وحماة لجمالها، وعلينا أن ننقل هذا الوعي والحب لأجيالنا القادمة، لتبقى الأرض نابضة بالعطاء كما خلقها الله في هذه السيمفونية الممتدة من الخليج إلى العالم.”ويلاحظ المتابع لأعمال المعرض ذلك الاتساق البصري بين الزرقة العميقة وخضرة النخيل الوارفة، في مشهدٍ تشكيليٍّ يفيض بالسكينة والصفاء، حيث يقدّم الموسوي لوحاته كدعوة للتأمل في الجمال الكامن في الطبيعة والإنسان.وتجسّد اللوحات الحياة اليومية في القرى الساحلية القديمة، وتعيد إلى الأذهان مشاهد البيوت الطينية والمرافئ وأزقة المدن المطلة على البحر، بما تحمله من رائحة الملح ونسمات الرطب، في انسجامٍ بين الذاكرة البصرية والحس الإنساني.ويأتي هذا المعرض ضمن أنشطة النادي الثقافي الهادفة إلى تعزيز الحراك التشكيلي في سلطنة عُمان، وتوثيق التجارب الخليجية التي تحتفي بالفن كجسر إنساني وثقافي مشترك./العُمانية/
أمل السعدية