فيينا في 10 نوفمبر/ وام / أكدت بيآتا ماينل-رايزنجر، وزيرة خارجية النمسا، أن الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي “CELAC” أصبحت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى.
وشددت الوزيرة على ضرورة أن تولي النمسا وأوروبا اهتماما متزايدا بهذه المناطق نظرا لما توفره من فرص مهمة للتعاون الاقتصادي والأمني.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة ماينل-رايزنجر في القمة الرابعة للاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المنعقدة في كولومبيا، والتي تهدف لبحث تعزيز العلاقات الإستراتيجية.
وأشارت، في بيان للخارجية النمساوية، إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الإنمائي والاستثماري الأهم، وثالث أكبر شريك تجاري لدول “CELAC”، منوهة بالقيم المشتركة كالالتزام بالنظام العالمي والحد من التسلح.
وتركز القمة على قضايا التحول الأخضر والرقمي، وتعزيز التجارة، والتعاون الأمني لمكافحة الجريمة المنظمة، في ظل شراكة استثمر فيها الاتحاد الأوروبي أكثر من 50 مليار يورو في 130 مشروعا بالمنطقة.