الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 11 نوفمبر/ وام/ أكد مختصون أن القراءة وسيلة أساسية لتغذية خيال الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والعاطفية في وقت أصبحت فيه الشاشات تهيمن على اهتمام الأجيال الجديدة بما تقدمه من محتوى سريع ومثير يحدّ من قدرة الأطفال على التركيز ويضعف تفاعلهم مع القصص والكتب.
وشددوا، خلال جلسة بعنوان “بين الكتاب والشاشات: كيف نعيد للطفولة توازنها” ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، على ضرورة إعادة التوازن إلى حياة الطفل بين الكتاب والتقنيات الحديثة من خلال الوعي الأسري بطرق تشجيعه على القراءة وتقديم المحتوى المناسب الذي يثير اهتمامه ويحفزه على الاكتشاف.
وناقشت الجلسة، التي شهدت مشاركة الكاتبة والناشرة نور عرب وطبيب الأطفال والمهتم بالذكاء الاصطناعي الدكتور معاوية العليوي، تأثير المحتوى الرقمي في سلوك الأطفال ودور الأسرة وصناعة النشر في استعادة الكتاب مكانته في حياة الجيل الجديد.
وأكدت نور عرب أن الاهتمام بالكتاب لم يتراجع رغم انتشار الوسائط الحديثة، موضحة أن الكتاب الإلكتروني والكتب الصوتية ليست بديلًا عن القراءة الورقية لكنها وسائل مختلفة لعرض المعرفة، مشيرة إلى أن الأجيال تتغير وتتطلب من الكتّاب والناشرين تنويع الأساليب التي يُقدَّم بها الكتاب للطفل حتى يحافظ على جاذبيته أمام الإغراءات الرقمية.
من جانبه تحدث الدكتور معاوية العليوي عن التأثيرات العلمية للشاشات على دماغ الطفل، موضحًا أن مشاهدة المقاطع الملوّنة والسريعة تؤدي إلى إفراز هرمون الدوبامين الذي يمنح الطفل شعورًا مؤقتًا بالسعادة لكنه بمرور الوقت يقلل قدرته على التركيز والتخيّل.
وأكدت الجلسة أن التحدي اليوم لا يكمن في إبعاد الأطفال عن الشاشات بل في تعليمهم كيفية الموازنة بين العالمين وأن مسؤولية الأسرة والمعلمين والناشرين تتكامل لترسيخ علاقة صحية ومتجددة بين الطفل والكتاب باعتباره مصدرًا أصيلاً للخيال والمعرفة والنمو الإنساني.