الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
أبوظبي في 12 نوفمبر / وام/ انطلقت اليوم فعاليات النسخة السابعة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تُقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية وتستمر حتى 22 نوفمبر الجاري بمشاركة 10 آلاف لاعب ولاعبة من أكثر من 130 دولة.
شهد اليوم الأول من البطولة منافسات فئة الهواة فوق 18 عاماً وفئة الأساتذة للهواة فوق 30 عاماً من حملة الحزامين الأبيض والأزرق، وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري كبير يعكس الشعبية المتزايدة التي تحظى بها رياضة الجوجيتسو في الدولة والعالم.
وتجاوز عدد المشاركين اليوم في فئة الهواة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة، في مؤشر على الانتشار الواسع للرياضة على المستويين المحلي والدولي، والتنوع الكبير في الأعمار والخبرات بين المشاركين.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: “الإقبال الكبير على منافسات فئة الهواة يؤكد أن رياضة الجوجيتسو تجاوزت حدود المنافسة لتصبح ثقافة راسخة تجمع الملايين حول العالم على قيمها المشتركة ومشاركة أكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة من مختلف دول العالم في منافسات البطولة بمختلف فئاتها تعكس المكانة العالمية التي وصلت إليها أبوظبي في رياضة الجوجيتسو، ودورها في توحيد الشعوب على بساط واحد يجمع قيم التحدي والاحترام والانضباط”.
وأضاف أن هذا الزخم الكبير يجسد عمق التجربة الإماراتية في تطوير منظومة الجوجيتسو على المستويين المحلي والعالمي، وجهود الاتحاد في توسيع قاعدة الممارسين، وإيجاد بيئة حاضنة للهواة والمحترفين على حد سواء .. ما نراه اليوم هو ثمرة رؤية قيادية آمنت مبكراً بدور الرياضة في بناء الإنسان وتعزيز التلاحم المجتمعي، والارتقاء بأبوظبي إلى وجهة عالمية تستقطب الأبطال وتقيم بطولات تعد رمزاً للتنوع والوحدة ومنصة تعكس قيم الإمارات في الانفتاح والسلام والاحترام المتبادل بين الشعوب.
وقال الأسطورة البرازيلية في الفنون القتالية رينزو جرايسي، مالك أكاديمية “جرايسي للجوجيتسو”، وأحد أبرز الأسماء العالمية في تاريخ اللعبة، والذي حرص على حضور معظم نسخ بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو منذ انطلاقتها: “من يشاهد نزالات فئة الهواة اليوم يدرك أن روح الجوجيتسو الحقيقية تكمن في شغف من يمارسها، لا في تصنيفه أو سنوات خبرته.. لقد رأينا لاعبين يشاركون للمرة الأولى يؤدّون بمستوى يضاهي أبطال العالم في التركيز والانضباط، وهذا ما يميز البطولة ويجعلها أكثر قيمة وجودة، ومساحة لاكتشاف الذات وصقل القدرات أبوظبي اليوم تجمع هذه الطاقات في أجواء استثنائية من الإلهام والتميز العالمي”.
وأضاف جرايسي: “تابعت جميع نسخ البطولة منذ انطلاقتها، وأستطيع القول بثقة إن رياضة الجوجيتسو في الإمارات تنمو بوتيرة أسرع وأقوى من أي منطقة أخرى في العالم، بفضل الرؤية الواضحة والدعم الكبير الذي تحظى به، لتصبح أبوظبي اليوم القلب النابض للجوجيتسو”.
وقالت نجاة الغامدي من أكاديمية “فايت كلوب” في المملكة العربية السعودية، الحاصلة على الحزام الأزرق والفائزة بالميدالية البرونزية في فئة الهواة لوزن 49 كجم:” المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بالنسبة لي محطة مهمة في مسيرتي، وفرصة لاختبار قدراتي أمام لاعبات يتمتعن بخبرات متفاوتة.. ما يميز البطولة هو التنظيم الدقيق والروح الرياضية العالية التي تجمع المشاركين من مختلف الدول، ما يجعل المنافسة تجربة غنية تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الثقة بالنفس.. أبوظبي أثبتت مجدداً أنها المنصة التي يصنع فيها الأبطال”.
وقال عبد الرحمن عبدالحق، لاعب نادي بني ياس (حزام أزرق) والحاصل على الميدالية الذهبية في فئة الهواة لوزن 56 كجم:” الفوز اليوم محطة مميزة في مسيرتي.. بطولة بهذا الحجم تمنحنا فرصة حقيقية لاختبار أنفسنا أمام لاعبين من مختلف دول العالم.. ما يميز هذه الرياضة هو تقديم الفرصة للجميع من مختلف الأعمار والمستويات ليعيشوا تجربة المنافسة الاحترافية ويصنعوا مجدهم الخاص.. أشعر بالفخر لأنني أنتمي لمنظومة تؤمن بالعمل والفرص المتكافئة وتفتح الأبواب أمام كل من يحمل الشغف والطموح”.
وتتواصل فعاليات البطولة خلال الأيام المقبلة مع منافسات الباراجوجيتسو التي تُقام غداً بمشاركة نخبة من الأبطال أصحاب الهمم من مختلف دول العالم.
وينطلق غداً أيضا مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو بمشاركة واسعة من فئات الأطفال والبراعم والأشبال والناشئين من مختلف الجنسيات، في أجواء تنافسية حماسية تعكس الطابع العائلي والمجتمعي للبطولة وتؤكد دورها في اكتشاف وصقل المواهب الصاعدة.