الشارقة.. إقبال على مبيعات المرحلة الأولى من مدينة خالد بن سلطان المطورة من قبل “بيئة”

الشارقة في 14 نوفمبر/ وام / سجّلت مدينة خالد بن سلطان أولى مشاريع “بيئة” في مجال التطوير العقاري مبيعات استثنائية خلال إطلاق المرحلة الأولى حيث تم بيع أحد الأجزاء السكنية بالكامل خلال فعالية الإطلاق التي أقيمت في مقر “بيئة” الرئيسي.

ويعكس الإقبال القوي من المشترين تنامي الطلب في إمارة الشارقة على المجتمعات المستدامة القائمة على التصميم المبتكر ويرسخ مكانة الإمارة كأحد أكثر أسواق العقارات حيوية في دولة الإمارات ونظراً للإقبال الاستثنائي تستعد “بيئة” للإعلان قريباً عن المرحلة التالية التي ستضم مجموعة جديدة من منازل التاون هاوس والفلل.

تم تصميم المخطط الرئيسي التصوّري لـ”مدينة خالد بن سلطان” من قبل شركة “زها حديد للهندسة المعمارية” لتكون نموذجاً للحياة المستقبلية الذكية حيث تجمع المدينة بين بنية تحتية مهيأة للحياد الصفري وأنظمة طاقة متجددة وخدمات رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول نقل مستدامة تمتد عبر سبعة أحياء متصلة ببعضها عبر متنزه مركزي.

و شملت المرحلة الأولى طرح أكثر من 400 وحدة سكنية للتملّك الحر في منطقة روضة السدر في الشارقة وتضم مجموعة من منازل التاون هاوس بالإضافة إلى فلل مستقلة ومن المتوقع اكتمال المرحلة الحالية بحلول عام 2029 مع تسليم الوحدات بشكلٍ متدرّج وعلى مراحل متتابعة.

و قال سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة” إن هذا الإقبال على “مدينة خالد بن سلطان” يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها السوق لإمارة الشارقة كوجهة للحياة الذكية والمستدامة كما يؤكد الرغبة الحقيقية لدى المشترين في تبنّي مجتمعات تعتمد على التصميم الواعي بيئياً والابتكار والتواصل الإنساني ومن خلال هذا المشروع تطرح “بيئة” نموذجاً جديداً للتنمية العمرانية المتكاملة في المنطقة.

وتعكس المدينة هوية الشارقة الثقافية في حين ترسي معايير جديدة للتخطيط الحضري الذكي الذي يضع التواصل الإنساني والبيئة في صميم أولوياته وسيتضمن المخطط العام الكامل للمشروع 1,500 وحدة سكنية ومركزاً ثقافياً بارزاً ومساحات للتجزئة والترفيه بالإضافة إلى أعمال فنية عامة مدمجة ضمن البنية الخضراء.