عبدالمنعم الهاشمي : صدارة المنتخب لبطولة العالم للجوجيتسو رسالة شكر للقيادة وشهادة على قوة النموذج الإماراتي

أبوظبي في 15 نوفمبر/ وام/ أكد سعادة عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، أن الإنجاز الكبير الذي حققه أبطال وبطلات الإمارات في بطولة العالم للجوجيتسو بتايلاند يمثّل محطة فخر جديدة تضاف إلى سجل الرياضة الوطنية، بعد إحرازهم 50 ميدالية مستحقة وتصدرهم منافسات الكبار في بطولة ضخمة شارك فيها 4000 لاعب ولاعبة من 60 دولة.

وأوضح الهاشمي أن مواصلة الإمارات تصدرها العالمي للعام السادس على التوالي ليس أمراً عابراً، بل هو ثمرة مباشرة لدعم القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وللجهود الصادقة والتضحيات الكبيرة التي يقدمها اللاعبون واللاعبات، ووقوف الأسر إلى جانب أبنائها بكل قوة وإيمان.

وقال: “إن صدارة الإمارات العالمية ليست مجرد ميداليات تُحصد، بل هي كلمة شكر ووفاء للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود، ودليل على أن أبناء الوطن قادرون على تحويل هذا الدعم إلى إنجازات ترفع اسم الإمارات في كل المحافل”.

ووجه التحية لأبطال وبطلات الجوجتسو وأسرهم، وللجهاز الفني والإداري، وللرعاة والمؤسسات، وقال إنهم جميعاً شركاء في هذا الإنجاز الذي يرفع راية الإمارات في أعلى المنصات. ونؤمن بأن شباب الإمارات، حين يُمنحون الثقة والدعم، يثبتون دائماً قدرتهم على الإبداع والريادة. وقد قدّمت بنت الإمارات نموذجاً رائعا على ذلك بصعودها المتكرر إلى منصات التتويج في تايلاند، وتقديمها صورة مشرّفة عن المرأة الإماراتية في أكبر المحافل الدولية”.

وتابع : “ إن الجوجيتسو اليوم ليست مجرد رياضة، بل منظومة لبناء الإنسان الإماراتي؛ فهي تغرس قيم الصبر والانضباط والشجاعة والتركيز والثقة بالنفس، وتسهم في إعداد أجيال قوية تتحمّل مسؤوليات المستقبل. وتحظى هذه الرياضة بدعم واسع من العائلات الإماراتية لما لها من تأثير مباشر في تعزيز اللياقة والصحة وخفض معدلات السمنة، وتقليل تبعات الاستخدام المفرط للتكنولوجيا. ولهذا أصبحت الجوجيتسو الرياضة الوطنية الأولى في الدولة، والأكثر انتشاراً، مع أكثر من 360 ألف لاعب ولاعبة يمارسونها في المدارس والأندية والمؤسسات المختلفة”.

وأكد على ثقته الكبيرة في نجوم الإمارات خلال الاستحقاقات المقبلة، قائلاً: “ننتظر من أبطالنا وبطلاتنا صدارة جديدة في دورة التضامن الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة، فلدينا فريق يمتلك الروح القتالية، والاستعداد المثالي، والإصرار الذي يقود دائماً إلى منصات التتويج”.