قناة “المليون” / فضاء رقمي يعزز الوعي بالشعر النبطي والفنون التراثية

أبوظبي في 17 نوفمبر/ وام/ انطلق على “يوتيوب” بث قناة “المليون”، أول منصة شعرية مختصة بالشعر النبطي والموروث، بإنتاج برامجي متخصص وحصري.

وتقدم القناة برامجها الخاصة، وتقارير حلقات برنامج “شاعر المليون”، الذي يبث من العاصمة أبوظبي وتنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويعد أحد أكبر وأشهر برامج الشعر النبطي في العالم العربي.

وتهدف القناة إلى تحويل التجربة التلفزيونية إلى فضاء رقمي متفاعل، يمنح الجمهور تجربة متابعة جديدة من خلال شبكة برامج تبث وفق جدول زمني منظم بساعات محددة، لتلبي شغف عشاق الشعر وجمهوره الواسع.

وتضم القناة مجموعة من البرامج والفقرات المتنوعة التي تغطي جوانب الشعر النبطي كافة، واللقاءات الحصرية مع الشعراء والضيوف، بالإضافة إلى سلسلة من البرامج الجديدة مثل بودكاست “قصيدنا واحد”، و”موعد مع شاعر”، و”كواليس المليون”، وبرنامج مصاحب لـ”شاعر المليون” في موسمه الثاني عشر باسم “درب المليون إكسترا”، وتتضمن القناة أيضاً مقاطع مختارة من الحلقات التسجيلية والمباشرة، وكواليس البرنامج.

وتقدم قناة “المليون” برامجها الحصرية على مدار الأسبوع، لتغطي جميع جوانب الشعر النبطي والموروث، حيث يخصص يوم الإثنين لمقابلات الشعراء في الرابعة عصراً، ويَتبعها بودكاست “قصيدنا واحد” في التاسعة مساءً.

أما يوم غد “الثلاثاء”، فيتضمن “أعمدة النبط” في الرابعة، وركن “الكاسيت والموسيقى” في التاسعة مساء، ويوم الأربعاء تقدم فقرات فنية ومقابلات مع الضيوف في الرابعة، تليها فقرة “موعد مع شاعر” في التاسعة، والخميس مخصص لكواليس البرنامج في الساعة التاسعة مساء، بينما يقدم يوم الجمعة من أكاديمية الشعر، بدءاً من الحلقة الرابعة عند الثالثة عصراً، ويُختتم اليوم بـــ”بودكاست شاعر المليون” في التاسعة مساء، على أن يتم لاحقاً تحديد مواعيد بث “درب المليون إكسترا”.

فيما يبث يوم “السبت” المقبل “المقهى الشعبي” في التاسعة مساء، ويوم الأحد المقبل “ندوات” في الرابعة عصراً، ثم برنامج “الراوي” في التاسعة مساء”.

وتم اختيار اسم القناة “@AlMillionChannel” ليكون الهوية الرقمية الرسمية لها، لسهولة تذكّره وارتباطه الوثيق بالعلامة الأصلية لبرنامج “شاعر المليون”، ما يسهم في تعزيز تفاعل الجمهور وسهولة الوصول إلى محتواها على “يوتيوب”.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام هيئة أبوظبي للتراث بتطوير المحتوى الإبداعي العربي، ودعم الفنون التراثية، وترسيخ حضور الشعر النبطي في الفضاء الرقمي، بما يعكس الدور الريادي لأبوظبي في صون الموروث الثقافي وتعزيز مكانته في المشهد العربي المعاصر.