برعاية هزاع بن زايد.. 300 رامٍ ورامية يتنافسون في بطولة أبوظبي الدولية للشوزن

العين في 23 نوفمبر/ وام/ كشفت اللجنة المنظمة العليا لبطولة “أبوظبي الدولية للشوزن” التي تقام برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وينظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية والاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد “FITASC” خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر المقبل في نادي العين للفروسية والرماية، بمشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من 30 دولة، من بينهم 30 راميا ورامية من الإمارات عن التحضيرات النهائية للحدث المرتقب وذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم في نادي العين للفروسية والرماية.

حضر المؤتمر سعادة محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة رئيس اللجنة العليا المنظمة، والعميد حسن بن هدية الشحي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وسيف مطر النعيمي مدير البطولة.

وتوجه النيادي بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل للرياضة والرياضيين، منوهاً بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للبطولة، ومعبراً عن تقديره لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، على دعمه اللامحدود لمبادرات مكتب الأسلحة والمواد الخطرة.

وأوضح أن مجموع الجوائز المالية للبطولة يبلغ 400 ألف دولار “أكثر من مليون ونصف المليون درهم، مشيراً إلى مشاركة المرأة بنسبة 10%، في مؤشر يعكس تنامي حضورها في هذه الرياضة، كما أشاد بالإقبال الكبير على التسجيل الذي اكتمل في 20 نوفمبر، وبجاهزية الفرق الفنية والإدارية لاستقبال الرماة الدوليين.

وأثنى على دور الشركاء الإستراتيجيين وهم اتحاد الإمارات للرماية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وبلدية مدينة العين، وشرطة أبوظبي، وشركة كراكال العالمية، ونادي العين للفروسية والرماية، مؤكداً أن تكامل الجهود بين الجهات الداعمة يسهم في تقديم نسخة تواكب مكانة دولة الإمارات ومعايير التنظيم العالمي.

وأشار النيادي إلى اكتمال التحضيرات اللوجستية لاستقبال الرماة الدوليين، منوهاً بتزامن البطولة مع احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وأكد أن النسخة الحالية ستكون استثنائية، لترسيخ ريادة الإمارات في رياضات الرماية، وعمق ارتباطها بالتراث الوطني، وموروثاً أصيلاً في الثقافة الإماراتية.

وقال إن استضافة منطقة العين للبطولة تؤكد مكانتها المتنامية مركزاً رياضياً وسياحياً بارزاً على مستوى المنطقة، لاسيما أن الحدث يمثل إضافة نوعية للمشهد الرياضي الإماراتي، ويجسد ثقة الاتحادات الدولية بقدرات الدولة التنظيمية وبنيتها التحتية المتقدمة.

وكشف رئيس اللجنة المنظمة أن اليوم الختامي سيشهد إقامة بطولة خاصة تحمل اسم جائزة أبوظبي الفضية، ويصل مجموع جوائزها إلى أكثر من 100 ألف درهم، تعزيزاً لروح لمنافسة وإثراءً لبرنامج الحدث.

وأشار إلى اكتمال جاهزية البطولة من جميع الجوانب الفنية والتنظيمية، بتخصيص 8 ميادين للرماية، مع توفير الأطباق والمكائن الخاصة بها، والمرافق الإدارية اللازمة لراحة المشاركين.

وقال إن اللجنة المنظمة أولت اهتماماً خاصاً بجوانب السلامة عبر تأمين مخازن الأسلحة والذخيرة وتطبيق إجراءات رقابية دقيقة، إلى جانب استكمال ترتيبات استقبال الرماة وتوفير فنادق إقامة مجهّزة لدعم راحة الرماة القادمين من مختلف الدول، بما يعكس مستوى الجاهزية الكامل لاستضافة الحدث الدولي.

من جانبه أعلن العميد حسن بن هدية الشحي، عن التعاون وتقديم جميع الجهود الفنية لإنجاح البطولة انطلاقا من دور الاتحاد في أن يكون جزءاً من التنظيم المشترك للبطولة، مثنيا على جهود مكتب الأسلحة والمواد الخطرة المتميزة في تنظيم البطولة، وتقديم مبادرات داعمة للرماية.

ووصف استضافة أكثر من 300 مشارك ومشاركة من 30 دولة، بأنها تجسد ثقة الاتحادات الدولية بقدرات الإمارات ومكانتها الرياضية، لاسيما أن البطولة فرصة مهمة لنشر ثقافة الرماية، وتعزيز حضور الدولة على الساحة العالمية، خاصة مع تزامن الحدث مع احتفالات عيد الاتحاد.

من جهته، أوضح سيف مطر النعيمي، أن النادي في أجواء عمل مكثفة، حيث تعمل اللجان على وضع اللمسات الأخيرة للبطولة، مع وصول الرماة في 25 نوفمبر الحالي، على أن تنطلق التدريبات الرسمية على مدار أيام 27 و28 و29 و30 نوفمبر، وإجراء القرعة، قبل بدء المنافسات الرسمية في الأول من ديسمبر.