الإمارات وإيرلندا تبحثان توسيع التعاون ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال

دبي في 9 ديسمبر / وام/ عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، اجتماعاً ثنائياً، في مقر الوزارة بدبي، مع معالي بيتر بيرك، وزير المشاريع والسياحة والتوظيف في جمهورية إيرلندا، لبحث تعزيز آفاق التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والمشاريع السياحية المستقبلية واستكشاف الفرص المتاحة لدعم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات وإيرلندا.

وأكد معاليه خلال اللقاء أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا، تقوم على أسس راسخة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية ذات الأولوية للبلدين، بما يشمل قطاعات الاقتصاد الجديد والضيافة والتنمية السياحية. وأشار إلى أن القطاع السياحي يمثل أحد المحاور الأساسية لهذا التعاون، بما يدعم تنافسية بيئة الأعمال ويخدم مصالح الجانبين.

ونوه ابن طوق بأهمية استمرار التواصل بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وإيرلندا، بما يسهم في تطوير المزيد من المبادرات المشتركة، ويدعم زيادة التدفقات الاستثمارية والتبادل السياحي بين أسواقهما، خاصة أن البلدين يرتبطان بـ 32 رحلة جوية أسبوعياً، مما يعزز من حركة السياحة والأعمال ويفتح فرصاً إضافية للتعاون في هذه المجالات الحيوية.

وقال: “نؤمن بأن تبادل الخبرات وتنمية القدرات في مجالات السياحة وريادة الأعمال وتوسيع الشراكات في القطاعات الاقتصادية الحيوية، يسهم في ترسيخ بيئة أكثر جاذبية للاستثمار، ويمكّن الشركات الإماراتية والإيرلندية من التوسع وابتكار حلول تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزز مساهمة القطاع الخاص في دفع مسارات التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة”.

وبحث الطرفان آفاق تعزيز التعاون، بما يشمل دعم وتطوير مشاريع مبتكرة لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الصلة بقطاعات الاقتصاد الجديد، وتطوير قنوات جديدة وفاعلة للتنسيق والعمل المشترك في المستقبل.

كما ناقش الجانبان الاستعدادات الجارية لانعقاد حوارات إنفستوبيا دبلن، والمقرر عقدها منتصف الشهر الجاري في العاصمة الإيرلندية، والتي تجمع نخبة من رواد الأعمال والمتخصصين وصناع القرار، وتهدف إلى تسليط الضوء على فرص تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية.