استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
عرعر 27 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 18 ديسمبر 2025 م واس
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تبرز تجربة المعلّم التربوي المتقاعد الأستاذ صالح عودة من منطقة الحدود الشمالية، نموذجًا للعطاء التطوعي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها داخل المملكة وخارجها.
وانطلقت مسيرة الأستاذ صالح عودة في تعليم اللغة العربية منذ عام 1994م، حيث كرّس ما يقارب ثلاثة عقود من حياته لتدريس اللغة العربية تطوعًا، متنقلًا بين المعاهد والمراكز والجامعات، ومقدمًا دروسه وشروحاته حبًّا في اللغة وإيمانًا بأهمية تعليمها ونقلها إلى الآخرين.
واستفاد من برامجه التعليمية آلاف الطلاب والطالبات من جنسيات متعددة، من خلال التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، إذ بدأت رحلته التعليمية مع الطلاب الوافدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قبل أن تتوسع تجربته بالتعاون مع عدد من الجامعات والمراكز التعليمية داخل العالم العربي وخارجه.
وشملت مسيرته التعليمية التطوعية عددًا من الدول، ولا سيما في شرق آسيا، من بينها إندونيسيا وماليزيا، إلى جانب دول أخرى، وواصل تقديم دروسه حضوريًا وعن بُعد، في إطار سعيه لإيصال اللغة العربية إلى أكبر شريحة ممكنة من المتعلمين حول العالم.
وفي رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أكد الأستاذ صالح عودة أن اللغة العربية لغة راقية، مشيرًا إلى أن العمل على تعليمها لغير الناطقين بها يُسهم في تعزيز التواصل الثقافي ونقل القيم والمعرفة بين الشعوب.
// انتهى //
13:04 ت مـ
0073