ثقافي / دارة الملك عبدالعزيز تتيح أكثر من 1800 مقابلة من التاريخ الشفوي عبر منصتها الإلكترونية

الرياض 28 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 19 ديسمبر 2025 م واس
أعلنت دارة الملك عبدالعزيز رفع مستوى إتاحة روايات التاريخ الشفوي، من خلال إتاحة أكثر من 1800 مقابلة شفوية عبر مراكز خدمات المستفيدين، ضمن رصيد توثيقي، وجهود امتدت على مدى (30) عامًا في تسجيل روايات كبار السن من الجنسين، وشهود الأعيان، والرواة في مختلف مناطق المملكة وقراها ومدنها.
وأوضحت الدارة أن إجمالي رصيد التاريخ الشفوي الذي جرى توثيقه خلال تلك الفترة يتجاوز 6000 مقابلة شفوية، وأن الإتاحة الحالية تتم ضمن عملية مرحلية ومستمرة تهدف إلى التوسع التدريجي في إتاحة هذا الرصيد، ورفع مستوى الوصول إليه وفق الضوابط المهنية المعتمدة، بما يضمن جودة المحتوى واستدامة تقديمه للباحثين والمهتمين.
وتأتي هذه الإتاحة تزامنًا مع ملتقى التاريخ الشفوي الذي نظمته الدارة الأربعاء الماضي؛ بهدف تمكين الباحثين والطلاب والمهتمين من الوصول إلى روايات موثقة لشخصيات عاصرت محطات محورية في تاريخ الوطن، واحتفظت ذاكرتها بجوانب متنوعة من التراث الاجتماعي والثقافي في مناطق المملكة، بما يسهم في دعم الحركة العلمية ذات العلاقة، وتفعيل القيمة المعرفية للموروث الشفوي في بناء المعرفة الوطنية، وتعزيز الهوية الوطنية والتنوع الثقافي.
وأكدت الدارة التزام المنظومة الأرشيفية الرقمية لديها بالمعايير المهنية في الحفظ والإتاحة والجودة، وسرعة الوصول، بما يواكب احتياجات المستفيدين المختلفة، مع الالتزام بالتطوير المستمر، واستدامة مشاريع التوثيق الشفوي، وتقديمها للمجتمع.
وتعد مرويات التاريخ الشفوي مصدرًا مهمًا لذوي الاختصاص في مجالات التاريخ، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، إضافة إلى الروائيين، والسينمائيين، والباحثين في اللهجات والتراث، وغيرهم من المهتمين.
ويأتي هذا المشروع ضمن إستراتيجية دارة الملك عبدالعزيز في تطوير بيئة البحث التاريخي، وتوسيع نطاق الإتاحة الرقمية، وحفظ الذاكرة الوطنية عبر برامج التوثيق والرقمنة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في صون التراث الوطني، وتمكين المحتوى الثقافي، وتعزيز التحول الرقمي، وبناء اقتصاد معرفي مستدام.
// انتهى //
22:00 ت مـ
0111