ثقافي / ندوات ثقافية تسلط الضوء على الهوية والفنون والسرد في ختام معرض جدة للكتاب 2025

جدة 01 رجب 1447 هـ الموافق 21 ديسمبر 2025 م واس
قدم معرض جدة للكتاب 2025 في يومه الأخير، عددًا من الندوات الحوارية المتخصصة، التي تناولت محاور فنية وثقافية وأدبية متنوعة، وأسهمت في إثراء الحراك المعرفي للزوار، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أشرفت عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وناقشت إحدى الندوات، ملامح الهوية الجمالية في الفنون السعودية المعاصرة، مسلطة الضوء على تطور الخطاب الفني بوصفه تعبيرًا بصريًا وفكريًا يتجاوز الشكل إلى المعنى، مع إبراز حضور الهوية الفردية للفنان ضمن الإطار الوطني، واعتماد التجارب المعاصرة على الرمز واللون والدلالة، واستلهام التراث بوصفه مصدرًا بصريًا وسرديًا يُعاد توظيفه برؤية حديثة.
كما تناولت الندوة، قراءة وتحليل نماذج مختارة من الأعمال الفنية السعودية المعاصرة، في سياق علاقتها بالبيئة الثقافية المحلية.
وفي محور تاريخي، استعرضت ندوة أخرى الفنون الصخرية بوصفها سجلًا إنسانيًا يوثق حياة الحضارات القديمة، من خلال النقوش والرموز المنفذة على الصخور وجدران الكهوف، موضحة أساليب تنفيذها بين النحت والرسم بالألوان الطبيعية، ودلالاتها.
وتعرّف زوار المعرض في ندوة أدبية على أسس بناء القصة المشوّقة، وعناصر التشويق في السرد، مع التأكيد على أهمية إدارة الأحداث وبناء الشخصيات، ومرونة الأسلوب في ظل تحولات أدوات التلقي الحديثة، إلى جانب مناقشة العلاقة بين النص الأدبي والتحويل السينمائي، وتشجيع الكتّاب الشباب على خوض التجربة الإبداعية بوصفها مسارًا لتطوير الموهبة وتوسيع التأثير.
// انتهى //
03:55 ت مـ
0009