استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
الرياض 05 رجب 1447 هـ الموافق 25 ديسمبر 2025 م واس
أطلقت وزارة الثقافة اليوم، النسخة الثالثة من مهرجان “بين ثقافتين” التي تستضيف جمهورية الصين الشعبية، وذلك في قاعة الملفى بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” في العاصمة الرياض، ضمن حدثٍ دولي يُقام بالتزامن مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025؛ بهدف ترسيخ الحوار الحضاري، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
ويستمر المهرجان حتى 6 يناير 2026م، مُقدِّمًا تجربةً ثقافية شاملة تُبرز عُمقَ الحضارة الصينية وتَنوُّعَ موروثها، ويستعرض أوجه التلاقي والتباين بينها وبين الثقافة السعودية، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لمدّ جسور التواصل الحضاري، وتعزيز حضور المملكة إقليميًا ودوليًا، وترسيخ مكانتها بوصفها مركزًا فاعلًا للحوار الثقافي العالمي.
ويستهدف المهرجان العائلاتِ والأفراد، والسياح والزوار الأجانب، والوفود الرسمية، والمهنيين في القطاعات الثقافية، من خلال برنامج متنوع يشمل معرضًا فنيًا، وتجربة “الشارع الصيني” التي تجمع بين الثقافتين عبر الحِرف اليدوية، إلى جانب العروض الأدائية والموسيقية، وغيرها من الفعاليات التي تعكس القيم المشتركة في التراث والهوية، وتسهم في تعزيز التقارب الإنساني عبر الثقافة بوصفها لغةً عالمية.
ويضم مهرجان “بين ثقافتين” عددًا من الأقسام الرئيسة التي تقدم للزوار تجربةً ثقافية متكاملة، ومن أبرزها المعرض الفني السعودي الصيني المشترك، الذي يقدّم أعمالًا فنية متنوعة تشمل اللوحات، والمنحوتات، والصور الفوتوغرافية، بما يعكس مسارات التبادل الثقافي والإبداع المشترك بين البلدين.
يُذكر أن النسخة الأولى من مهرجان “بين ثقافتين” استضافت الجمهورية اليمنية، فيما استضافت النسخةُ الثانية الجمهورية العراقية، إذ شهدت النسختان إقبالًا جماهيريًا واسعًا وتفاعلًا ملحوظًا من المهتمين والمثقفين؛ مما أسهم في ترسيخ مكانة الفعالية منصة ثقافية سنوية تحتفي بالتنوّع الحضاري الإنساني.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال مهرجان “بين ثقافتين” إلى تقديم الثقافة السعودية في سياقٍ تفاعلي مُقارَن، يُبرز أوجه التقارب والاختلاف مع ثقافات العالم، ويعزز الوعي بالتنوّع الثقافي، ويدعم تمكين المبدعين والحرفيين والفنانين، ويوسّع آفاق فرص التعاون الثقافي الدولي، إلى جانب بناء شراكاتٍ إستراتيجية تسهم في تنمية الصناعات الإبداعية، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
// انتهى //
12:03 ت مـ
0039