استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
رئيس مركز حالات الطوارئ الخليجي يبحث ورئيس مركز القيادة الوطني القطري سبل تعزيز التعاون المشتركالدوحة – 25 – 12 (كونا) — بحث رئيس مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ العميد حقوقي الدكتور راشد المري مع رئيس مركز القيادة الوطني في دولة قطر علي المهندي سبل تعزيز التعاون المشترك والتكامل في منظومات القيادة وإدارة الأزمات والطوارئ وذلك في إطار التنسيق الخليجي.وقال المري في تصريح صحفي اليوم الخميس عقب زيارته للمركز القطري إن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على تعزيز الشراكات المؤسسية مع المراكز الوطنية المعنية في دول مجلس التعاون ودعم منظومة العمل الخليجي المشترك بما يعزز الأمن والسلامة الإقليمية ويرسخ مفاهيم التكامل والتنسيق في مواجهة مختلف التحديات.وأوضح أنه تم بحث أوجه التعاون المشترك بين المركزين وسبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات القيادة والسيطرة وإدارة العمليات والتكامل التقني بين أنظمة الطوارئ بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة والفعالة.وأشار إلى مهام (حالات الطوارئ) الخليجي وآليات عمله ودوره الحيوي في تنسيق الجهود الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ وتكامل منظومات القيادة والسيطرة ودعم متخذي القرار في مختلف الظروف الطارئة.وفي شأن آخر بحث المري مع رئيس أكاديمية الشرطة في دولة قطر عبدالرحمن السليطي أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات بما يسهم في دعم منظومة الاستعداد والاستجابة للطوارئ خليجيا.وأوضح المري أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود (حالات الطوارئ) الخليجي لتعزيز الشراكات المؤسسية مع الجهات الأمنية والأكاديمية في دول المجلس وتطوير البرامج التدريبية المتخصصة بما يواكب أفضل الممارسات الإقليمية والدولية ويعزز التكامل الخليجي في مواجهة مختلف التحديات والطوارئ.وأكد أن الزيارات الميدانية للمؤسسات الأمنية والأكاديمية في دول مجلس التعاون تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الجاهزية الإقليمية وأن الاستثمار في التدريب وتبادل الخبرات يسهم في توحيد المفاهيم ورفع كفاءة منظومات الاستعداد والاستجابة لمختلف الأزمات والطوارئ. (النهاية)ع ع