الشامسي: كرنفال عالمي يكشف مواهب الجيل الجديد من أبطال البساط
الأسر والعائلات تشارك أبناءها لحظات الفرح والفخر والتتويج
أبوظبي في 2 نوفمبر/ وام/ تواصلت الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو ضمن فعاليات النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، بمشاركة 7,000 لاعب ولاعبة من 127 دولة حول العالم.
ولليوم الثاني على التوالي مثّل الحضور الجماهيري الكبير عنوانا للتميز والابهار، ودافعا قويا للاعبين واللاعبات لتقديم مستويات قوية في منافسات البطولة التي تستضيفها صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي.
وتواصلت فعاليات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو اليوم الخميس بمنافسات الأطفال والبراعم والأشبال، من بنين وبنات يمثلون الأندية والأكاديميات من مختلف أنحاء العالم.
وقال فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو:" شكّلت منافسات مهرجان أبوظبي العالمي كرنفالا عالميا بامتياز، وملتقى لأبرز المواهب الصاعدة من الجيل الجديد لعشاق اللعبة، للتنافس في أجواء جماهيرية غير مسبوقة، حيث قدموا أداء فنيا رفيعا، كشف عن مواهبهم، مدفوعين بالحماس والهتافات والتشجيع المتواصل من أفراد أسرهم وذويهم الذين امتلأت بهم المدرجات."
وأضاف الشامسي:" تخصيص اول يومين من النسخة (15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لمنافسات المهرجان يعكس حرص الاتحاد على الاستثمار في أبطال المستقبل، وتوفير منصة مثالية لهم للتنافس والابداع واستنهاض طاقاتهم. ولا شك أن حجم المشاركة القياسية في المهرجان، والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، يحمل دلالات عدة على الارتباط الوثيق باللعبة من قبل مختلف الشرائح المجتمعية".
وتابع:" يوفر مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو منصة نموذجية للكثير من البراعم نحو الاحتراف، تساهم في صقل مواهبهم ونقل تجربتهم إلى العالمية، عبر الاحتكاك والتنافس مع لاعبين أقوياء توافدوا من جميع أنحاء العالم، كما تتيح أمامهم فرصة إثبات الذات والتميز والإبداع على البساط وتحقيق طموحهم وأهدافهم في ترسيخ مسيرة احترافية متميزة".
وأشاد الشامسي بوعي الأسر والعائلات من مختلف الجنسيات بأهمية رياضة الجوجيتسو وانعكاساتها الإيجابية العديدة على شخصيات أبنائهم، ومساهمتهم القيّمة في تعزيز انتشار الرياضة بين النشء وإتقانها واتخاذها أسلوب حياة".
ولفت الشامسي إلى أن مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو نجح في الجمع بين الطابع الرياضي والمجتمعي والترفيهي، ففي الوقت الذي يتفانى فيه الأبطال الصغار على تقديم أفضل أداء على البساط، تستمتع الأسر والعائلات بالأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة المرافقة للمهرجان لا سيما تلك التي يوفرها الحي الرياضي بأجوائه التفاعلية المميزة.
وقالت مارينا هوبفل، والدة فرانسيسكو ماسيدو، اللاعب الاستوني الذي يتنافس في فئة البراعم: "حضرت مع عائلتي نسخاً عديدة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، ويدهشنا دائما مستوى التنظيم وعدد اللاعبين المشاركين فضلاً عن الأنشطة المرافقة المخصصة للأطفال".
وتقول دانة النقبي من نادي الجزيرة الحائزة على ذهبية فئة الأشبال وزن 63 كجم "فخورة بتحقيق هذا الإنجاز في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لأنها تمثل محطة مهمة في مسيرتي الرياضية، كما منحني ذلك مزيداً من الثقة بقدراتي ودافعاً لمواصلة جهودي وتدريباتي لتحقيق طموحاتي وتسطير مسيرة احترافية مميزة".
ويقول أشوك كومار، والد جيشنو كومار الذي يشارك في فئة الأشبال: "يشارك ولدي للمرة الثانية في المنافسات ولطالما كانت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من أبرز البطولات على مستوى العالم. ويسرنا دوماً حضور جميع الفعاليات التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، لأنهم يظهرون براعة لا مثيل لها في تنظيم فعالياتهم باحترافية كبيرة ".
بدوره قال البولندي بوريس بيساريك من أكاديمية "شيكمات إنترناشيونال" الأمريكية الذي حقق ذهبية الأشبال وزن 55 كجم: "فخور بالفوز والحصول على الميدالية الذهبية ولا سيما في هذه البطولة الرائعة وأمام أفراد أسرتي".
وأضاف: "لعل أكثر ما يميز بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو هو التطور المستمر، ففي كل مشاركة لي أجد أشياء جديدة ومبهرة."
وتنطلق غدا الجمعة منافسات فئة الناشئين (بنين) من عمر 10 -17 عاما، على أن تستكمل المنافسات يوم السبت 4 نوفمبر بمنافسات الناشئين (بنات).