مسقط في 25
سبتمبر /العمانية/ عقد مجلس الأعمال العُماني التركي بغرفة تجارة وصناعة عُمان
اجتماعًا له، استعرض خلاله التحضيرات الجارية لتنظيم الملتقى والمعرض العُماني
التركي الدولي، المزمع إقامته بمسقط خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025م.

ترأس الاجتماع الشيخ سالم بن عبدالله الرواس
رئيس الجانب العُماني في المجلس، بحضور عدد من أعضاء المجلس.

وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة
التنظيم والتجهيزات اللوجستية والتسويقية، بما يضمن نجاح الفعالية، وتحقيق أهدافها
في تنمية التبادل التجاري وجذب الاستثمارات.

كما ناقش
الاجتماع مقترح المشاركة وحضور معرض “حلال” المقرر إقامته نهاية نوفمبر
2025م في إسطنبول، وتنظيم اجتماع مجلس الأعمال العُماني التركي خلال الفترة نفسها،
برئاسة سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة.

وأكد أعضاء المجلس أهمية هذه المشاركة في إبراز
الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان والتعريف بالبيئة الاقتصادية الجاذبة،
فضلًا عن تعزيز الروابط التجارية مع الشركات التركية والدولية المشاركة.

وأوضح
سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس
إدارة الغرفة أن اجتماع المجلس يأتي في
وقت يشهد فيه الاقتصادان العُماني والتركي نموًّا متسارعًا، ويفتح آفاقًا واسعة
للتعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها قطاع الصناعة، وقطاع
الطاقة والهيدروجين الأخضر، والإنشاءات، والتقنية، والسياحة، والخدمات اللوجستية،
مضيفًا أن مجلس الأعمال العُماني التركي يعد منصة
استراتيجية لتعزيز الشراكات الاستثمارية، وتبادل الخبرات، وإيجاد فرص جديدة لأصحاب
وصاحبات الأعمال من الجانبين.

وأضاف سعادته أن
المجلس حقق خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات التي أسهمت في توطيد العلاقات
التجارية، كما يواصل الإعداد لتنظيم الملتقى والمعرض العُماني التركي الدولي، مشيرًا
إلى أن المعرض سيعزز حجم التبادل التجاري، والتعريف بالفرص الاستثمارية في سلطنة
عُمان وجمهورية تركيا، وإيجاد مسارات عملية لمشروعات مشتركة ذات قيمة مضافة.

من جانبه قال
الشيخ سالم بن عبدالله الرواس رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني
التركي إن المجلس يمثل أداة فاعلة في تحويل العلاقات والتعاون الاقتصادي العُماني
التركي المتنامي إلى شراكات استراتيجية عملية ومشروعات استثمارية مشتركة ذات قيمة
مضافة.

وأكد أن الجانب العُماني في المجلس حريص على
الاستفادة من الخبرات التركية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، كما يسعى للتعريف
بالفرص الاستثمارية الواسعة التي تزخر بها سلطنة عُمان، بما في ذلك المناطق
الاقتصادية والمناطق الحرة، والبيئة التشريعية المشجعة، والحوافز المتاحة
للمستثمرين.

وأضاف أن تنظيم الملتقى
والمعرض العُماني التركي الدولي في مسقط يمثل محطة بارزة في مسيرة التعاون بين
البلدين الصديقين، وفرصة لتوسيع دائرة الشراكات، وإيجاد قنوات مباشرة للتواصل بين
أصحاب الأعمال.

/العُمانية/

محمد السيفي