الرياض 16 رجب 1446 هـ الموافق 16 يناير 2025 م واس
شاركت هيئة الربط الكهربائي الخليجي في القمّة العالمية لطاقة المستقبل، وهو إحدى الفعّاليات البارزة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي استضافته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، خلال الفترة 14 – 16 يناير 2025 م في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وعُقد “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ” تحت عنوان “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام”، حيث يُسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع؛ لتمكينهم من إيجاد مسارات تُسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع، كما سلَّط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة، واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحوّل الاقتصادي.
وشارك الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس أحمد الإبراهيم في حوار أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي أقيم ضمن أنشطة القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، تحت عنوان “الأطر التنظيمية والسياسية”، وتضمن الحوار مناقشات حول قوة الربط العالمي للطاقة، والجوانب التنظيمية والسياسية الرئيسية لتسريع نمو الربط الكهربائي الدولي، وقصص النجاح من مشاريع الربط الكهربائي الدولي القائمة، والتعاون الدولي لإنشاء خريطة طريق للربط الكهربائي، والدور الذي تلعبه المنظمات الإقليمية والدولية في تشكيل المشهد التنظيمي للربط الكهربائي.
وأوضح المهندس الإبراهيم أن الهيئة تحرص على التواجد في الفعاليات الكبرى التي يشارك فيها خبراء دوليون وإقليميون لمناقشة الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي تسهم في تطوير قطاع الطاقة وتساعد على زيادة حجم التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات العالمية في هذا القطاع الحيوي لتعزيز أمن الطاقة وزيادة فرص الاستثمارات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك لإبراز الجهود التي هيئة الربط الكهربائي الخليجي في هذا المجال الحيوي، والخطط والمشاريع والاستراتيجيات التي تنفذها لضمان استدامة الطاقة وازدهارها،
وتضمنت مشاركة الهيئة داخل معرضها في أسبوع أبو ظبي للاستدامة، عدة محاضرات تناقش محاور رئيسية تمثل في الدور الريادي لشبكة الربط الكهربائي الخليجي في استدامة أمن الطاقة، وعمليات الربط الكهربائي والتخطيط المستقبلي وأسواق تجارة الطاقة، حيث تستعرض المحاضرات الآفاق المستقبلية والإنجازات المحققة لشبكة الربط الخليجي، إضافة للعوائد الاقتصادية والمجتمعية من شبكة الربط التي تتحقق من تجارة الطاقة، وبناء سوق لتجارة الطاقة من خلال شبكة الربط الكهربائي الخليجي، وكذلك الاستدامة في الشبكات.
ويُعد أسبوع أبو ظبي للاستدامة أحد أكبر التجمعات المعنية بمجال الاستدامة على مستوى العالم، يمثل منصة عالمية لطرح الرؤى وتبادل الخبرات من أجل مستقبل أفضل للبشرية ودعم كل ما يعزز العمل الجماعي الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار وتبني التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة ودفع عجلة التقدم الاقتصادي بما يضمن تحقيق الاستقرار والرفاهية للمجتمعات،
// انتهى //
13:56 ت مـ
0089