الإسترليني والين يتعرضان لضغوط وسط مخاوف مالية وسياسية

سنغافورة في 3 سبتمبر /العُمانية/ تعرض الجنيه الإسترليني والين لضغوط بعد عمليات بيع مكثفة أججها تجدد مخاوف المستثمرين بشأن متانة المالية العامة للحكومات حول العالم والضبابية السياسية في اليابان.وتخلى المتعاملون عن السندات الحكومية طويلة الأجل في أوروبا والولايات المتحدة في الجلسة السابقة، مع تحول التركيز مجددًا إلى ارتفاع مستويات الديون في الاقتصادات الكبرى، مما أثار مخاوف من فقدان الحكومات حول العالم سيطرتها على العجز المالي. وامتد هذا النشاط إلى اليابان اليوم.وشهدت سوق السندات الحكومية البريطانية عمليات بيع حادة، إذ ارتفعت تكاليف الاقتراض لأجل 30 عامًا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1998، مما ترك الجنيه الإسترليني أيضًا عرضة للخطر بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة أمس الثلاثاء. وسجل الإسترليني في أحدث التعاملات تراجعًا 0.18 بالمئة إلى 1.3370 دولار.وفي اليابان، انخفض الين أيضًا بأكثر من 0.1 بالمئة إلى 148.60 مقابل الدولار، بعد أن هبط 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة، بعدما قال الأمين العام للحزب الحاكم الياباني هيروشي مورياما، وهو مساعد مقرب من رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، إنه ينوي الاستقالة من منصبه.وأدى تراجع الجنيه الإسترليني والين بدوره إلى ارتفاع الدولار، الذي سجل في أحدث التعاملات 98.43 مقابل مجموعة من العملات بعد أن حقق مكاسب 0.66 بالمئة.وتراجع اليورو 0.08 بالمئة إلى 1.1631 دولار، بعد انخفاضه 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي مسجلاً 0.6520 دولار.ونزل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.06 بالمئة إلى 0.5861 دولار.ويترقب المستثمرون أيضًا سلسلة من بيانات سوق العمل الأمريكية هذا الأسبوع، وعلى رأسها تقرير الوظائف غير الزراعية./العُمانية/

شيخة الفليتية