
الاتحاد البرلماني العربي يدعو الى ضرورة اتخاذ قرارات جريئة لمواجهة التحديات العربيةالجزائر – 3 – 5 (كونا) — أبرز مشاركون في أعمال المؤتمر ال38 للاتحاد البرلماني العربي اليوم السبت الدور المنوط بالبرلمانات العربية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية داعين إلى اتخاذ قرارات جريئة لمواجهة التحديات الراهنة.وأكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياز في كلمة خلال المؤتمر المنظم تحت شعار (دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية) أن “كل برلمان عربي مطالب بأداء واجبه تجاه القضايا الأساسية للأمة العربية” مشددا على “أهمية توافق الرؤى لإيجاد حلول لمختلف التحديات التي تواجهها”.ولفت نياز في ذات السياق إلى “وجود مساع حثيثة ومستمرة على مستوى الاتحاد من أجل تحقيق دور توافقي يجمع كل الأشقاء خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تحتاج إلى تحكيم العقل” مذكرا بضرورة أن “تقف البرلمانات العربية وقفة رجل واحد في وجه محاولات محو الشعب الفلسطيني وبأن ترافع لصالح قضيته في المحافل الدولية وتكثف التنسيق فيما بينها في هذا الاتجاه”.من جانبه شدد الأمين العام لمجلس الشورى العماني أحمد الندابي على “أهمية توحيد الجهود العربية من أجل إيجاد حلول لمختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية” معتبرا أن “البرلمانات وباعتبارها ممثلة للشعوب العربية مدعوة إلى تبني توصيات تدعم توجهات شعوبها وترقى إلى مستوى طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية”.أما عضو مجلس الشورى العماني يعقوب الحارثي فقد تطرق جهته الى “ضرورة تعزيز دور البرلمانات العربية في الدفاع عن قضايا الأمة” مثمنا في هذا الشأن “الموقف المشرف للجزائر في دعم القضية الفلسطينية من موقعها في مجلس الأمن ومساعيها لوقف إبادة الشعب الفلسطيني”.وضمن التوجه ذاته أكد عضو مجلس النواب التونسي وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بدر الدين قمودي أن “البرلمانات العربية وانطلاقا من كونها المعبرة عن نبض الشارع العربي الرافض للعدوان الصهيوني على غزة وعموم فلسطين مطالبة بدعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من وسائل”.وتوقف في نفس السياق عند “ضرورة توحيد هذه البرلمانات لمواقفها تجاه قضايا الأمة العربية فضلا عن تكثيف جهودها لمواجهة كافة التحديات التي تمس بمصالح الشعوب العربية”.وخلص قمودي إلى الإعراب عن أمله في أن “تتوج أعمال هذا المؤتمر بتوصيات تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص وأن تتضمن إضافة إلى الجهود المبذولة في هذا الإطار”. (النهاية)م ر / ر ج