القاهرة في 15 نوفمبر/وام/ أكدت جامعة الدول العربية أهمية ترسيخ قيم التعايش والاحترام المتبادل ونشر ثقافة الحوار وتعزيز التعاون المجتمعي، باعتبارها أساسا لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة في ظل ما يشهده العالم من تنوع ثقافي وديني متزايد.
وأوضحت الجامعة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يوافق السادس عشر من نوفمبر من كل عام أن احترام حق الآخرين في الاختلاف، والإيمان بأن التنوع يمثل مصدرا للثراء الحضاري، يشكلان ركيزة رئيسية لتحقيق السلام الحقيقي وتعزيز الاستقرار المجتمعي، مؤكدة أن التسامح قيمة إنسانية وأخلاقية لا يمكن لأي مجتمع يسعى للتقدم أن يستغني عنها.
وشددت على ضرورة دمج قيم التسامح والحوار والتعايش في رؤية المجتمعات ورسالة مؤسساتها، باعتبارالتسامح جسرا نحو مستقبل أكثر أمنا وعدلا وإنسانية.
وفي هذا الإطار، تعمل جامعة الدول العربية على تبني «الإعلان العربي للتسامح والسلام» ليكون إطارا إرشاديا يعزز الجهود المستقبلية لترسيخ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي، ويسهم في تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ورفض جميع أشكال الكراهية والتعصب والتمييز، بما يضمن صون كرامة الإنسان مهما كان دينه أو لونه أو لغته أوثقافته.