الجيش الباكستاني يعلن عن بدء عملية عسكرية ضد الهند عقب استهداف قواعده الجوية

إسلام آباد في 10 مايو /العُمانية/ أعلن الجيش الباكستاني اليوم عن تعرض
ثلاثٍ من قواعده الجوية لهجوم صاروخي هندي بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة
إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش، ليعلن عقب ذلك إطلاقه عملية عسكرية ضد
الهند.

وقال أحمد شريف شودري المتحدث العسكري الباكستاني، خلال بث مباشر عبر
التلفزيون الرسمي الباكستاني، “الهند شنت هجومًا صاروخيًّا استهدف قواعد نور
خان ومريد وشوركوت”، محذرًا نيودلهي، حيث أضاف “الآن عليكم فقط أن
تنتظروا ردنا”.

وأفاد بأن “الهند أطلقت من خلال طائراتها صواريخ جو-سطح على القواعد
الثلاث”، مؤكدًا أن “عددًا قليلًا من الصواريخ نجح في تجاوز الدفاعات
الجوية، لكنها لم تصب أي أصول جوية وفقًا للتقييمات الأولية للأضرار”.

وفي وقت لاحق، نقل التلفزيون الرسمي الباكستاني عن مصادر أمنية أن
إسلام آباد بدأت عملية عسكرية ردًّا على هجوم هندي، دون أن تتكشف نتائجه حتى الآن.من جهته أعلن الجيش الهندي اليوم عن شن باكستان هجمات جديدة على طول الحدود
في ظل تصاعد النزاع بينهما.

وقال الجيش في بيان على منصة أكس “يستمر التصعيد الباكستاني بضربات
بواسطة طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول حدودنا الغربية”.

ورغم الدعوات الدولية للبلدين بالتهدئة وتجنب التصعيد، تتوالى
الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات منذ الضربات الهندية
التي نُفّذت الأربعاء الماضي على الأراضي الباكستانية ردًّا على هجوم وقع في 22
أبريل الماضي في الشطر الذي تديره الهند من /كشمير/ وأودى بحياة 26 شخصًا في مدينة
/باهالغام/ السياحية، وتنفي إسلام آباد بشدّة وجود أي صلة لها به.وفي سياق متصل حثت مجموعة السبع لأكبر اقتصادات عالمية أمس /الجمعة/ الهند وباكستان على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ودعت البلدين إلى الانخراط في حوار مباشر وسط تصاعد الأعمال القتالية بين الجارتين النوويتين.وندد وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، في بيان أصدرته كندا، بالهجوم على السياح في كشمير الهندية في 22 أبريل الماضي الذي أسفر عن سقوط قتلى، “وحثوا الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.وجاء في بيان مجموعة السبع “ندعو إلى خفض التصعيد الفوري ونشجع البلدين على الانخراط في حوار مباشر من أجل التوصل إلى نتيجة سلمية”.

/العُمانية/

سعيد الهاشمي