
الرئيس الأمريكي يوقع مذكرة لتعزيز الشفافية الحكومية ومحاربة هدر الأموال العموميةواشنطن – 19 – 2 (كونا) — وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رئاسية لتعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية ومحاربة هدر الأموال العمومية فيما تواصل وكالة الكفاءة الحكومية تحركاتها التي تقول إدارة ترامب إنها ستمكن من الكشف عن الفساد المالي وترشيد نفقات الحكومة الفيدرالية.وقال البيت الأبيض في بيان مساء أمس الثلاثاء عقب توقيع ترامب المذكرة الرئاسية إنها “تطالب بالشفافية الجذرية فيما يتعلق بالإنفاق المسرف لأموال دافعي الضرائب من قبل الحكومة الفيدرالية”.وأضاف أن المذكرة تطالب كذلك جميع الإدارات والوكالات بالكشف عن التفاصيل حول البرامج المنتهية والعقود الملغاة والمنح المتوقفة إلى أقصى حد يسمح به القانون.وجاء في إيضاح المذكرة الرئاسية “لقد أهدرت حكومة الولايات المتحدة أموال دافعي الضرائب على برامج وعقود ومنح لا تخدم مصالح الجمهور الأمريكي” مؤكدة أهمية وضع حد للإنفاق “المسرف”.وذكرت أن أموال دافعي الضرائب استخدمت “لفترة طويلة في دعم المشاريع الإيديولوجية في الخارج والمنظمات المحلية المنخرطة في أعمال تقوض المصلحة الوطنية”.وكشف البيت الأبيض عن أن وكالة الكفاءة الحكومية استعادت بالفعل 9ر1 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب التي أضاعتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.وقال إن “مكتب المحاسبة الحكومية أصدر تقريرا في العام الماضي يقدر أن الحكومة الفيدرالية قد تخسر ما بين 233 مليار دولار و521 مليارا سنويا بسبب الاحتيال (هدر الأموال والفساد المالي)”.وخلال حملته الانتخابية الأخيرة تعهد ترامب “بالقضاء على الدولة العميقة وطرد البيروقراطيين المارقين والعمال الموظفين على أساس سياسي واستهداف الفساد الحكومي”.ووفق البيت الأبيض فقد أنشأ الرئيس ترامب وكالة الكفاءة الحكومية “لإضفاء المساءلة والشفافية على الإنفاق الفيدرالي وضمان إنفاق أموال دافعي الضرائب بحكمة وفعالية”.ويؤكد البيت الأبيض أن إدارة ترامب تجري “تحقيقات مكثفة في برامج عهد بايدن التي أهدرت مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب على مشاريع غير فعالة وتحركها دوافع سياسية بما في ذلك إلغاء العقود الحكومية غير الضرورية والمنح التي لا تخدم المصلحة الوطنية”. (النهاية)ع س ج / م ج ب