الرئيس المصري يؤكد أهمية تبني مقترحات شاملة لمواجهة التحديات الأفريقية

الرئيس المصري يؤكد أهمية تبني مقترحات شاملة لمواجهة التحديات الأفريقيةالقاهرة – 16 – 11 (كونا) — أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد أهمية تعزيز التضامن وتبني مقترحات شاملة تراعي الأسباب الجذرية للتحديات الماثلة في أفريقيا بما يتضمن إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.جاء ذلك في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية المصرية أعلن خلاله الرئيس السيسي إطلاق فعاليات النسخة الخامسة ل (أسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات) الذي يعقد بالقاهرة خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري تحت عنوان (إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية).وقال السيسي إن القارة الأفريقية تواجه العديد من التحديات الأمنية والتنموية المتشابكة التي تشمل النزاعات الداخلية وانتشار الإرهاب والجرائم العابرة للحدود والأزمات الإنسانية والفقر وتراجع معدلات التعليم بالتزامن مع تحديات أخرى بازغة مثل تغير المناخ واستخدامات التكنولوجيا المتطورة.وأشار إلى أن “أفريقيا تقف في مقدمة المتأثرين من الظروف الدولية المحيطة بما تشهده من حالة استقطاب وتنافس تكرس الأوضاع الهشة والتحديات الأمنية والتنموية الماثلة في القارة” وتؤثر سلبا على الجهود الأفريقية نحو تنفيذ استراتيجيات وسياسات الاتحاد الأفريقي الطموحة لتحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء للشعوب الأفريقية وفقا لأجندة التنمية الأفريقية 2063.وأكد الرئيس المصري أن القارة الأفريقية تزخر بمقومات وموارد وثروة بشرية “هائلة” وقطعت أشواطا “مقدرة” نحو إطلاق هذه المقومات لدعم السلم والأمن والتنمية في دولها مشددا على أهمية تعزيز التضامن وتبني مقترحات شاملة تراعي الأسباب الجذرية للتحديات الماثلة في القارة منها إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات وتفعيل سياسة الاتحاد الأفريقي المحدثة ذات الصلة في سياقات ما بعد النزاعات.ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة العمل على تأهيل المؤسسات ودعم الملكية الوطنية للحلول وبناء قدرات المواطنين والكوادر والتوعية بمخاطر الصراعات ودفع جهود التنمية الشاملة وإشراك قطاعات المجتمع وعلى رأسهم الشباب والمرأة في جميع هذه الجهود مع العمل على تحقيق العدالة لضحايا الصراعات.وأشاد الرئيس السيسي بجهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في القارة مؤكدا التزامه الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى الجهد بالتنسيق مع القادة الأفارقة ومفوضية الاتحاد الأفريقي وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063. (النهاية)ا س م / ا ب خ