الصير مارين و “بي جي إن” تتسلّمان “ميراك” ناقلة الغاز البترولي المُسال الثالثة

أبوظبي في 18 سبتمبر/ وام/ أعلنت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية التابعة للشركة العالمية القابضة، وشركة “بي جي إن”، عن تسلّم الناقلة “ميراك”، ناقلة الغاز البترولي المُسال العملاقة الثالثة، والمجهزة بقدرات لنقل الأمونيا، ضمن أسطول كيانهما المشترك “إي بي جي سي” في مركز دبي للسلع المتعددة،.
وتم تسليم الناقلة “ميراك” بتاريخ 14 أغسطس 2025، من قبل شركة “هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة” الكورية، وتبلغ سعتها 86,423 مترًا مكعبًا، ما يعزز مكانة “الصير مارين” الريادية عالميًا في صناعة الشحن البحري.

وقد تولى بنك أبوظبي الإسلامي قيادة عملية تمويل شراء “ميراك” مع ناقلتين إضافيتين تم تسليمهما سابقًا، عبر تسهيلات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتم الاتفاق مع شركة “فليت مانجمنت” العاملة في سنغافورة لإدارة الناقلة “ميراك”، والتي بدأت رحلتها الأولى متجهة إلى ساحل خليج الولايات المتحدة لتحميل شحنتها الأولى من البروبان والبيوتان.

ومع انضمام الناقلة الجديدة للأسطول، يتبقى للكيان المشترك استلام ناقلتين إضافيتين من طلبيات بناء السفن التي تم إبرامها عام 2023، الأولى ناقلة غاز/أمونيا يتم بناؤها في اليابان من قبل شركة “كاواساكي للصناعات الثقيلة”، والمقرر تسليمها في أكتوبر 2025، والثانية ناقلة غاز بترولي مُسال عملاقة يتم بناؤها من قبل شركة “هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة” الكورية، ويتوقع تسليمها في نوفمبر 2025.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، إن الشركة أدركت مبكرا أهمية قطاع شحن الوقود البديل في تحول إمدادات الطاقة عالميًا، وصاغت إستراتيجيتها لامتلاك أسطول من الناقلات المتنوعة في حمولتها وأحجامها، كي تكون على أهبة الاستعداد لتلبية مختلف طلبات الشحن في أسواق سريعة التغير، مشيرا إلى أن تلك الرؤية حققت عوائد استثنائية انعكست على نتائج الشركة المالية للنصف الأول من العام 2025؛ حيث ارتفعت إيراداتها التشغيلية بنسبة 20.2%، وقفز ربحها الإجمالي بنسبة 81.7%.

وأكد أن تسلّم الناقلة ’ميراك‘ سيسهم بتعزيز مكانة الشركة في صدارة مزودي حلول الشحن البحري الشاملة لمنتجات الطاقة والبتروكيماويات.
من جانبها، قالت رؤيا بايغان، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بي جي إن”، إن تسلّم الناقلة ’ميراك‘ يمثل حدثا استثنائيا، باعتبارها السفينة الثالثة ضمن الشراكة الإستراتيجية مع الصير مارين، لافتة إلى أن هذه السفينة المتطورة تُعد إضافة نوعية لأسطول الشركة المتنامي من ناقلات الغاز ثنائية الوقود، والقادرة على العمل بالوقود التقليدي والبدائل منخفضة الانبعاثات، ما يؤكد التزامها بالجهود العالمية لخفض غازات الدفيئة، ما ستدعم ’ميراك‘ بإمكاناتها خطط الشركة الإستراتيجية بتوسيع عملياتها في تجارة الأمونيا، والتي تشكل على الدوام هدفًا رئيسًا في خططنا للنمو.
ويبلغ أسطول “الصير مارين” بانضمام الناقلة “ميراك”، 16 سفينة، سواء بالملكية المباشرة أو عبر كياناتها المشتركة مع رواد قطاع الشحن البحري.

ويضم أسطول الشركة مجموعة من ناقلات الغاز البترولي المُسال، وناقلات النفط الخام والمنتجات البترولية، وناقلات النفط العملاقة، إضافة إلى عدد من الناقلات متوسطة المدى، وسفن البضائع السائبة، وناقلات الغاز البترولي المُسال العملاقة.

ويستطيع هذا الأسطول المتنوع توفير تغطية شاملة لمختلف طلبات شحن منتجات الطاقة من الأسواق العالمية.