الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الصين وإسبانيا توقعان 10 وثائق تعاون لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملةبكين – 12 – 11 (كونا) — وقعت الصين وإسبانيا اليوم الأربعاء 10 وثائق تعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما والتي مر على إقامتها 20 عاما.وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن ذلك جاء عقب مباحثات أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ في العاصمة بكين مع ملك إسبانيا فيليب السادس الذي وصل إلى الصين الاثنين الماضي في إطار زيارة رسمية تستمر أربعة أيام.ونقلت عن الرئيس الصيني قوله إن البلدين التزما بتطوير العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي طويل الأمد وتبادلا الاحترام والدعم منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 50 عاما كما أديا دورا هاما في ترسيخ الانفتاح والتعاون والحفاظ على العدالة والإنصاف الدوليين.وأكد ضرورة مواصلة التبادلات الرفيعة المستوى وضمان سير العلاقات بين البلدين على الطريق الصحيح مبينا استعداد بكين لاستيراد المزيد من المنتجات الإسبانية واستكشاف إمكانات التعاون في مجالات نائشة مثل الطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.واقترح توسيع الاستثمار المتبادل والاستفادة من تكامل المزايا وفتح أسواق ثالثة مثل أمريكا اللاتينية معلنا اعتزام الصين تمديد سياسة إعفاء المواطنين الإسبان من تأشيرة الدخول من أجل تسهيل تبادل الأفراد وتقريب القلوب بين الشعبين بما يبني شراكة استراتيجية شاملة ذات حيوية وتأثير دولي أكبر.من جانبه قال فيليب السادس خلال المباحثات إن الصداقة بين إسبانيا والصين ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ مؤكدا التزام الحكومة الإسبانية بسياسة (صين واحدة) ودعم الصين في حماية سلامة أراضيها.وأشاد بدور الشركات الصينية واستثماراتها في دفع التنمية الاقتصادية وعملية التحول الأخضر في بلاده مشيرا إلى أن البلدين يتوافقان في رؤيتهما تجاه العديد من القضايا الدولية حيث يدعمان التعددية وحل الخلافات عبر الحوار والتشاور معربا عن رغبة مدريد في العمل مع بكين للاستجابة لعوامل عدم اليقين في الأوضاع الدولية والحفاظ على النظام التجاري الدولي.(النهاية)س ل ق / م ن ف