الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
لندن في 7 نوفمبر /العُمانية/ ارتفعت أسعار النفط اليوم بعد تراجعها لثلاث جلسات بسبب مخاوف من وجود فائض في المعروض وتباطؤ الطلب في الولايات المتحدة، لكنها تتّجه لتكبّد خسائر للأسبوع الثاني.وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا، أو 0.8%، إلى 63.88 دولار للبرميل، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.94 دولار للبرميل مرتفعا 51 سنتًا، أو 0.9%.ويتجه الخامان للانخفاض بنحو 1.5% هذا الأسبوع، مع زيادة منتجين عالميين رئيسين الإنتاج.وقال أولي هفالباي، المحلل لدى شركة إس.إي.بي “لا تزال السوق توازن بين فائض المعروض النفطي وتوقّعات الاقتصاد الكلي المتباينة”.وقال توني سيكامور المحلل لدى آي.جي ماركتس إن الزيادة المفاجئة في المخزونات الأمريكية بمقدار 5.2 مليون برميل أجّجت خلال الأسبوع الجاري المخاوف من فائض المعروض.وذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض نشاط التكرير، في حين تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.وتتعرض أسعار النفط لضغوط كذلك بسبب المخاوف من تداعيات الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة على الاقتصاد بشكل عام.وقررت دول بمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء لها، ضمن ما يعرف باسم أوبك+، يوم الأحد زيادة الإنتاج بشكل طفيف في ديسمبر مع تعليق الزيادات للربع الأول من العام المقبل مؤقّتا خوفًا من تخمة المعروض.وبعد قرار أوبك+، خفضت السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم أسعار خامها للمشترين الآسيويين بشكل حادّ في ديسمبر مما يعكس وفرة الإمدادات في السوق.وتسببت العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على روسيا وإيران في اضطراب الإمدادات إلى الصين والهند، أكبر مستوردين في العالم، مما قدم بعض الدعم للأسواق العالمية.وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم من النفط الخام في أكتوبر ارتفعت 2.3% مقارنة مع واردات سبتمبر وصعدت 8.2% على أساس سنوي إلى 48.36 مليون طن، وسط معدّلات تشغيل مرتفعة في مصافي الولايات المتحدة.وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس “واصلت الصين استيراد كميات هائلة من النفط في أكتوبر، هذه الخطوة تبقي تلك البراميل بعيدة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث لا تزال المخزونات منخفضة”.وأعلنت شركة جونفور السويسرية لتجارة السلع الأولية يوم الخميس سحب مقترحها لشراء الأصول الأجنبية لشركة الطاقة الروسية لوك أويل بعد أن وصفتها وزارة الخزانة الأمريكية بـ “دمية” روسيا، وأشارت إلى معارضة واشنطن للصفقة./العُمانية/مازن