(الوطني للثقافة) وسفارة إيطاليا ينظمان أسبوعا لرسم وتصميم المجوهرات في متحف الفن الحديثالكويت – 2 – 2 (كونا) — انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات (إلستريت.. أسبوع رسم وتصميم المجوهرات) الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وسفارة جمهورية إيطاليا لدى الكويت بالتعاون مع أكاديمية إلستريت وعدد من الأفراد ومؤسسات من المجتمع المدني.وقال الأمين العام للمجلس الدكتور محمد الجسار في تصريح صحفي على هامش حفل الافتتاح في متحف الفن الحديث إن (المجلس) يحرص على إقامة مثل هذه الفعاليات التي تحتضن المبدعين في دولة الكويت وتسهم في تطوير إبداعاتهم ليتمكنوا من استثمارها مستقبلا وتحويلها إلى مصدر دخل.وأكد الجسار أن مثل هذه الفعاليات والورش تثري عملية الإبداع إلى شراكات (المجلس) مع جهات وأفراد من المجتمع المدني لتشجيع الاقتصاد الإبداعي.بدوره قال سفير جمهورية إيطاليا لدى الكويت لورنزو موريني في كلمته “نحن هنا الليلة لنتحدث عن الاقتصاد الإبداعي والعقول الإبداعية التي تقف خلف النجاحات في مختلف المجالات مثل الموضة والمجوهرات والسيارات والتصميم” مضيفا أن “الشغف هو المحرك الأساسي لهذا الإبداع وهو ما جعل الاقتصاد الإبداعي جزءا مهما من الاقتصاد الإيطالي”.وأعرب السفير موريني عن السعادة لمشاركة المعرفة مع الطلاب والحضور بمشاركة خبراء من إيطاليا الذين سيقدمون تجاربهم وخبراتهم مؤكدا أهمية تبادل الثقافات لأن التعلم هو عملية متبادلة بين الجميع.من جهتها قالت المدير التنفيذي لشركة (إلستريت أكاديمي) أبرار الإبراهيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذا الأسبوع يشهد تنظيم مجموعة من الورش والمحاضرات بمشاركة عدد من المدربين والمعلمين من الكويت وإيطاليا لتدريب المشاركين وتعريفهم بكل ما يخص المجوهرات من رسم وتصميم معادن وأحجار وألماس وجميع الخبرات التي يحتاجها أي شخص لديه شغف او اهتمام بالمجوهرات.وبينت الإبراهيم أنها تعمل في مجال تصميم المجوهرات منذ 14 عاما كما تقوم بتقديم دورات تدريبية في هذا المجال وحاليا تتعاون مع (المجلس الوطني) ليكون التدريب بشكل أكبر وتكون هناك فعاليات دورية خاصة في مجال المجوهرات.من جهتها قالت ممثلة برنامج الاقتصاد الإبداعي في (المجلس الوطني) المهندسة نورة الكليب في كلمتها إن تصميم المجوهرات ليس مجرد إبداع بصري فحسب إنما هو لغة تعبيرية وممارسة فنية عميقة الجذور تجمع بين المهارة اليدوية والبعد العاطفي.وقالت الكليب إنه رغم توافر كل التقنيات الحديثة إلا أن البعد الإنساني في تصميم المجوهرات يبقى جوهر هذه الصناعة مضيفة أن الاقتصاد الإبداعي يقوم بدور في تعزيز هذا القطاع ليس فقط كصناعة إنما كوسيلة لنقل الثقافة وإعادة تعريف الفخامة من كونها مجرد مادة ثمينة إلى كونها تعبيرا عن الفكر والفن والتاريخ.من جهته قال مسؤول العلاقات المؤسسية في شركة زين فيصل الدويهيس في كلمة مماثلة “سعداء في (زين) بأن نكون الراعي البلاتيني لهذا الحدث المهم والذي يجسد التزامنا الدائم بتمكين الشباب ودعم الإبداع وتعزيز الابتكار في الاقتصاد الإبداعي لدولة الكويت”.وأضاف الدويهيس أن هذا الحدث لا يقتصر فقط على تصميم المجوهرات بل يمثل خطوة نحو تعزيز بيئة إبداعية وممكنة من خلال ورش العمل التفاعلية والمحاضرات المتخصصة والجلسات الإبداعية وسيكتسب المشاركون مهارات قيمة في المجالات الحرفية للمساهمة في تنمية مهاراتهم وتعزيز دورهم في بناء اقتصاد إبداعي مستدام في دولة الكويت.بدورها قالت إلسي بدور من شركة (هيوتك) الراعي الإعلامي للأسبوع إن “ما يتعلمه الطلاب هنا لا يقل قيمة عن التعليم التقليدي وذلك بفضل شغفهم بهذه الحرفة” ومستدركة “في (هيوتك) نمزج التكنولوجيا بالفن ونربط بين التقاليد والابتكار لتمكين التعبير الإبداعي”. من جهته قال مدير إدارة (البريميوم) في بنك بوبيان أحمد الفارس في كلمته “يشرفنا في بنك بوبيان أن نكون الراعي الذهبي لهذا الحدث الذي يجمع نخبة من أبرز المصممين والمختصين في عالم المجوهرات”.وأضاف الفارس “تأتي مشاركتنا انطلاق من التزامنا بدعم الإبداع والابتكار فى مختلف المجالات وتعزيز الفرص أمام المواهب المحلية والإقليمية”.بدوره قال المدير التنفيذي لشركة (كنز) صلاح الجيماز في كلمته إن شركة كنز سعيدة أن تكون راعي ذهبي للفعاليات مبينا أن الشركة لديها رسالة في هذه السنة وهي رعاية ودعم مصممين المجوهرات من الشباب في الكويت وتوفير احتياجاتهم وتسهيل امورهم في هذا المجال.من جهتها قالت منسقة المعرض سارة خلف في تصريح لـ(كونا) إن قطاع الفنون في المجلس الوطني حريص على إقامة مثل هذه الفعاليات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ضمن استراتيجيته (الكويت تبدع) مبينة أن الفعاليات تستمر حتى يوم العاشر من شهر فبراير الجاري في متحف الفن الحديث. (النهاية) ش ه د