انطلاق أعمال الدورة ال21 لمؤتمر اليونيدو العام في الرياض بمشاركة 173 دولة

انطلاق أعمال الدورة ال21 لمؤتمر اليونيدو العام في الرياض بمشاركة 173 دولةالرياض – 23 – 11 (كونا) — انطلقت اليوم الأحد في العاصمة السعودية (الرياض) أعمال الدورة ال21 من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) تحت مسمى (القمة العالمية للصناعة 2025) بمشاركة 173 دولة عضو في اليونيدو.وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف في كلمة الافتتاح إن رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للصناعة تشكلان ركائز محورية في رسم مستقبل الصناعة الوطنية وتحويل المملكة إلى قوة صناعية قادرة على المنافسة عالميا مشيرا إلى تحديد أكثر من 800 فرصة استثمارية صناعية حتى عام 2035 تشمل العديد من القطاعات الواعدة من السيارات الكهربائية إلى الروبوتات والطاقة النظيفة.ولفت إلى حرص المملكة على تعظيم دور المرأة في الصناعة حيث تضاعفت مشاركتها خلال أقل من عقد إضافة إلى سعيها الحثيث نحو تمكين جيل الشباب في القطاع الصناعي وتجهيزهم لقيادة مستقبل الصناعة عبر تأهيلهم في مسارات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتصنيع المتقدم.وأكد الوزير الخريف التزام المملكة بدعم رؤية اليونيدو لبناء مستقبل اقتصادي أكثر عدالة واستدامة لافتا إلى أن الرياض أصبحت مدينة تتحول فيها الأفكار إلى أفعال وتترسخ فيها الشراكات الدولية واجتمعت فيها الأمم لإعادة تعريف هدف الصناعة الحقيقي ليس فقط لخلق الثروة بل لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للبشرية.من جهته وصف مدير منظمة اليونيدو جيرد مولير المملكة العربية السعودية بالدولة الريادية في المنطقة في مجال التنمية الاقتصادية مبينا أن المشاريع الإستراتيجية وبرامج التنويع الاقتصادي في المملكة تمثل نموذجا طموحا للصناعة المستدامة إقليميا ودوليا.وأكد مولير في كلمته خلال المؤتمر أهمية تبني مفاهيم صناعية جديدة تشمل تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة والهيدروجين والعلوم المتقدمة لافتا إلى أن المنظمة تعمل من خلال مبادراتها على تعزيز التعاون الدولي لضمان مشاركة واسعة من مختلف الدول.وأشار إلى أن تطور التكنولوجيا الحديثة من الروبوتات إلى الحوسبة الكمومية يفتح آفاقا جديدة للصناعة العالمية داعيا إلى زيادة الاستثمار في الدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مواكبة التحولات الصناعية وتحقيق التنمية الشاملة.ويشارك في المؤتمر التي تستمر فعالياته حتى 27 من الشهر الجاري أكثر من 150 متحدثا بينهم 20 وزيرا و35 رئيسا تنفيذيا لشركات عالمية لمناقشة التحديات الرئيسة في مجال التصنيع المستدام والتنمية الصناعية.وتعكس استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي مكانتها المتنامية على خارطة الصناعة العالمية ودورها في تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. (النهاية)ع ش / م م ج