مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
جدة 08 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 30 أكتوبر 2025 م واس
اختتمت أمس، أعمال الورشة الإقليمية لبناء القدرات في مجال تحليل ونمذجة العواصف الرملية والغبارية، التي نظمها المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية التابع للمركز الوطني للأرصاد بجدة، بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO), ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا), وجامعة الدول العربية, ومركز برشلونة للعواصف الغبارية، بمشاركة خبراء وممثلين من الدول العربية ودول غرب آسيا.
وأعرب المشاركون عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على جهودها ممثلة في المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، وما قُدم من عمل متميز في تدريب الكوادر الوطنية والإقليمية وتطوير المهارات الفنية في مجال الرصد والتحليل والنمذجة، مشيدين بدور المركز وإسهاماته بصفته حلقة وصل فعالة بين الدول في تحقيق أهدافها المتعلقة بمواجهة العواصف الغبارية والرملية والحد من آثارها على الصحة العامة والبيئة والاقتصاد.
وأكدوا أن ما يقوم به المركز الإقليمي يعد خطوة مميزة لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات، ويسهم في رفع كفاءة التنبؤ والإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، مشيرين إلى أهمية استمرار هذه الجهود بما يحقق التكامل العلمي والعملي بين الجهات المعنية في المنطقة.
وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون بين دول الإقليم والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ولجنة (الإسكوا) في مجالات تبادل البيانات المناخية والخبرات الفنية، وتطوير البرامج المشتركة لرفع مستوى الجاهزية الإقليمية لمجابهة العواصف الغبارية والرملية.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني, أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في نقل المعرفة وتبادل الخبرات وبناء القدرات التقنية والبشرية بين الدول الأعضاء، مبينًا أن المركز بصفته رابع المراكز المعتمدة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، يعمل على تحسين دقة التنبؤ بالعواصف الرملية والغبارية وتطوير أدوات المراقبة الإقليمية لدعم صناع القرار وتعزيز الجاهزية البيئية.
// انتهى //
00:17 ت مـ
0001