استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
بريدة 03 رجب 1447 هـ الموافق 23 ديسمبر 2025 م واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة، توقيع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة وشركة ميلاف العالمية إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم، مدير عام التعليم بالمنطقة محمد الفريح، والمدير التنفيذي للشؤون العامة بشركة ميلاف العالمية الدكتور مبارك السويلم، وأمين اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان.
وبارك سمو أمير منطقة القصيم توقيع مذكرة التفاهم الهادفة إلى تصميم وإعداد البرامج التوعوية المكتوبة والمرئية والمسموعة في المدارس لتثقيف المعلمين والطلبة حول الأنماط الغذائية الصحية، والتعريف بمنتجات قطاع الأغذية والمشروبات الوطنية، مثل: التمور، وحليب الإبل، ومنتجات القهوة السعودية، وبيان كيفية دمجها ضمن النظام الغذائي اليومي عبر الأسلوب الصحي والمتوازن، إلى جانب إقامة أسبوع التمر في المدارس تزامنًا مع كل بداية لكرنفال بريدة للتمور.
وتشمل المذكرة أيضًا تنظيم الفعاليات الرياضية والثقافية التي تُسهم في تعزيز الوعي الصحي والغذائي، وترسيخ المفاهيم الإيجابية لدى الطلبة، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة وبناء جيلٍ واعٍ صحيًا وثقافيًا.
وأكد الأمير فيصل بن مشعل أهمية الشراكة بين الجهات التعليمية والقطاع الخاص في تقديم المبادرات النوعية، التي تُسهم في تنمية الوعي، واستثمار الميز النسبية التي تتمتع بها المنطقة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير البرامج التعليمية والتوعوية ذات الأثر المستدام على المجتمع.
ونوه سموه بالدور الريادي لشركة ميلاف العالمية في دعم البرامج التوعوية والغذائية الموجهة للنشء، وحرصها على تعزيز الوعي الغذائي بالأسلوب العلمي والتربوي المتكامل، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُسهم في ترسيخ أنماط الحياة الصحية، ويربط الأجيال القادمة بالمنتجات الوطنية ذات القيمة الغذائية والاقتصادية، لافتًا الأنظار إلى أن مثل هذه المبادرات تُمثل النموذج الفعّال للتكامل بين القطاع التعليمي والخاص في خدمة المجتمع.
// انتهى //
15:12 ت مـ
0106