ثقافي / إبداعات الحرفيين تُضفي بُعدًا تراثيًا على كرنفال بريدة للتمور

بريدة 01 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 24 أغسطس 2025 م واس
سلّط كرنفال بريدة للتمور الضوء على الحرف، تزامنًا مع إعلان عام 2025م عامًا للحرف اليدوية في المملكة، وخصّص الكرنفال أركانًا متنوعة للنحت على الخشب، والفنون التشكيلية، وصناعة المنسوجات وحياكة الصوف، بمشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات الذين عرضوا أعمالهم أمام الزوار والمهتمين.
وأبدع المشاركون في توظيف التمور بمختلف أنواعها إلى جانب منتجات النخلة في صياغة أعمال فنية وتذكارية، قُدّمت من خلالها إبداعات عكست أصالة الموروث النجدي وثراءه.
وتنوّعت المشغولات اليدوية المعروضة بين الأبواب النجدية التراثية، والمجسمات الفنية، والخوص، والسدو، وحقائب الصوف، إضافًة إلى هدايا تذكارية مستوحاة من النخلة والتمر، مما أضفى على الكرنفال بُعدًا ثقافيًا وفنيًا موازيًا لدوره الاقتصادي، وأسهم في إبراز القيمة التراثية للحرف اليدوية.
وأكد القائمون على الكرنفال أن هذا الاهتمام يأتي امتدادًا للجهود المتواصلة في إبراز المكونات الثقافية والاجتماعية للمنطقة، وتقديرًا لإبداع الحرفيين الذين جمعوا بين الأصالة والابتكار، في مشهد يعزّز مكانة الحرف اليدوية بصفتها جزءًا من الهوية الوطنية.
// انتهى //
21:03 ت مـ
0166