ثقافي / اختتام الدورة الرابعة من جائزة كابسارك للغة العربية

الرياض 27 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 18 ديسمبر 2025 م واس
نظّم مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الحفل الختامي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام 2025، الذي أعلن خلاله عن الفائزين في دورتها الرابعة، بحضور نخبة من القيادات والخبراء والمهتمين باللغة العربية وقطاعات الطاقة والاقتصاد والعلوم الحديثة.
وشهد الحفل تكريم عشرة فائزين في مساري التأليف والترجمة، ففي مسار التأليف حقق المرتبة الأولى الدكتور ياسر الجهني من وزارة التعليم “برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث”، وفي المرتبة الثانية الهنوف آل ثنيان “وزارة الخارجية”، وفي المرتبة الثالثة ربا القحطاني “جامعة الملك فيصل”، فيما حقق المرتبة الرابعة الدكتور إبراهيم الرماح “هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار”، وفي المرتبة الخامسة الدكتور جهاد العريني “هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة”.
وفي مسار الترجمة حقق الدكتور إبراهيم الفريح من جامعة الملك سعود المركز الأول، فيما حققت الدكتورة ريام المقرن “جامعة المجمعة” المركز الثاني، ونال المركز الثالث الدكتور عامر قبطي “جامعة الملك خالد”, والمركز الثالث “مكرر” الدكتور عبدالله نور الدين “الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة” ونال المركز الخامس بندر الشريف, والدكتور حسن القرني “الهيئة الملكية للجبيل وينبع – كلية الجبيل الصناعية”.
وأكد رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، فهد العجلان، أهمية تعزيز حضور اللغة العربية في مسارات التقدم العلمي، مبينًا أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي وعاء للهوية الثقافية وداعمة للتطور العلمي والاجتماعي، إضافة إلى قدرتها على التعبير عن التطلعات المستقبلية نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، وهي ما تؤكده المملكة التي جعلت من العربية ركيزة أصيلة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة.
فيما نوّه نائب الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور إبراهيم بن محمد أبانمي بدور العربية في قيادة المعرفة مستقبلًا، مشيرًا إلى أنها لغة حضارة عابرة للأجيال والحدود، مشددًا على أهمية حضورها في منظومات الطاقة والعلوم والتقنية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أن تمكين العربية في هذه الميادين يفتح آفاقًا أوسع للإنتاج المعرفي ويثري المحتوى العربي المتخصص.
يشار إلى أن جائزة كابسارك للغة العربية أطلقت عام 2022؛ بهدف تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، ودعم الباحثين والمترجمين والمبدعين، وتمثل الجائزة خطوة عملية لترسيخ حضور اللغة العربية في مختلف التخصصات العلمية والتقنية.
// انتهى //
12:35 ت مـ
0063