استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
الصياهد 07 رجب 1447 هـ الموافق 27 ديسمبر 2025 م واس
وثّقت دارة الملك عبدالعزيز رواية تاريخية تُبرز جانبًا من اهتمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بالإبل وعنايته بشؤونها، بالتزامن مع مشاركتها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة تحت شعار “عز لأهلها” بالصياهد الجنوبية.
وتتناول الرواية قصة عرض إبل الملك عبدالعزيز المسماة بـ”ريمات” عليه، حيث لاحظ ما ظهر عليها من نقص في العناية والإشراف، فلم يعجبه حالها، فالتفت إلى فيصل بن شبلان، المعروف بخبرته الواسعة في الإبل وسلالاتها، وسأله قائلًا: “البل وش تبي؟”.
وجاء سؤال الملك عبدالعزيز في إشارة إلى أن الإبل تحتاج إلى من يرعاها حق رعايتها، ويصرف مطالبها، ويصون قيمتها ومكانتها، حيث أجاب ابن شبلان بأن الإبل تحتاج إلى ثلاثة: “حادي” يقوم بالحداء للإبل وتوجيهها وحمايتها، و”بادي” يتفقد أحوالها ليجد لها أفضل مرعى، و”منادي” يوردها موارد الماء وينظم حركتها في السقيا.
وعقب سماعه هذا الجواب الدقيق الدال على المعرفة والخبرة، قال الملك عبدالعزيز كلمته التي كانت نقطة تحول في حال إبله إلى الأحسن: “ترى سلمتك الرعايا ريمات”، محققًا بذلك مسؤولية الإشراف على نخبة إبله؛ ثقة بخبرته، وحرصه على صون هذا الإرث العزيز.
ويأتي توثيق هذه الرواية ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز في جمع وحفظ التاريخ الشفوي المرتبط بالتاريخ الوطني والتراث الثقافي.
// انتهى //
14:20 ت مـ
0041