ثقافي / الدكتور الوشمي: ندوة “شجاعة العربية.. مقاربات لغوية ومعرفية” تفتح آفاقًا بحثية في قضايا اللغة

جدة 22 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 14 أكتوبر 2025 م واس
أكد الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن تنظيم ندوة “شجاعة العربية: مقاربات لغوية ومعرفية”، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، يأتي امتدادًا لجهود المجمع في فتح آفاق بحثية جديدة في قضايا اللغة العربية، وطرح مفاهيم نوعية مثل: (شجاعة العربية)، على نحو يبين عمق اللغة وقدرتها على التجدد والاستجابة للتحديات المعرفية والرقمية المعاصرة، مثمنًا دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء، لمشروعات المجمع ومبادراته، بما يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًّا، وتمكين المؤسسات اللغوية من أداء أدوارها الثقافية.
وبيّن أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على الخصائص النوعية التي تتفرد بها اللغة العربية من حيث تركيبها وتنوع دلالاتها، وقدرتها على التكيف مع متغيرات العصر، من خلال طرح مصطلح (شجاعة العربية) المستمد من تراث ابن جني (ت 392هـ)، في محاولة لبلورة المفهوم وتوسيع بحثه علميًّا ليشمل أبعاده اللغوية والفكرية والتقنية والتربوية.
وأشار إلى أن الندوة تتناول عددًا من المحاور العلمية المتنوعة، من أبرزها: قراءة في بناء مفهوم (شجاعة العربية) بوصفه مدخلًا لفهم خصائص اللغة، ودورها في حوار الثقافات، وصلتها بالنشاط الإنساني وتفاعلاته المعرفية والاجتماعية، وتحليل تجلياتها في العصر الرقمي، وما تتيحه من إمكانات لغوية في السياقات الحديثة.
يذكر أن الندوة تستضيف نخبةً من الباحثين والخبراء من شتى الدول العربية والأوروبية، يمثلون مؤسساتٍ أكاديميةً مرموقةً، ويناقشون أوراقًا علميةً تغطي زوايا نحوية ومعجمية وتواصلية وتعليمية رقمية، ويشارك في أعمال الندوة (13) باحثًا، إلى جانب بعض أصحاب المعالي والسعادة من الشخصيات الفكرية والثقافية.
وتندرج الندوة ضمن سياق جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في رصد خصائص اللغة العربية، وتعزيز البحث العلمي في قضاياها المعرفية والفكرية، ودعم حضورها عالميًّا؛ اتساقًا مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج (تنمية القدرات البشرية) في تعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بالمحتوى المعرفي العربي.
// انتهى //
21:20 ت مـ
0229