استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
عرعر 05 رجب 1447 هـ الموافق 25 ديسمبر 2025 م واس
تُعدّ القهوة السعودية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز المظاهر الاجتماعية المتوارثة، إذ تحضر بطابعها الشمالي المميّز في المجالس والمخيمات و “الشَبّات” بوصفها رمزًا للضيافة ووسيلة للتلاقي والتواصل بين الأهالي.
وتتميّز القهوة الشمالية بلونها الغامق ومذاقها القوي، حيث تُحضّر عادةً بإضافة كميات وافرة من الهيل، إلى جانب الزعفران أو القرنفل، وأحيانًا الزنجبيل، وتُغلى في “الركوة” على نار الحطب، ما يمنحها نكهة خاصة ارتبطت ببيئة البادية.
وتنتشر مايعرف بـ “الشَبّات” في المخيمات البرية وعلى أطراف المدن، حيث يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء حول شبة النار للدفئ وتبادل الأحاديث والقصص، فيما تحضر القهوة معهم بشكل أساسي وتُقدَّم في جلسات سمرهم، وفي مختلف الأوقات.
يقول أحد كبار السن في مدينة عرعر محمد إبراهيم الزمام: “القهوة بالنسبة لنا ليست ضيافة فقط، بل مقدّمة الحديث ورمزًا للترحيب، ونحرص على إتقان إعدادها لما تحمله من احترام للضيف واعتزاز بالتراث”.
من جانبه، أوضح أحد المهتمين بتراث الشمال فهد الصقري، أن القهوة أصبحت تقليدًا يوميًا في المجالس، مؤكدًا أن وجودها في اجتماع “الشَبّات” عنصرًا أساسيًا لا تكتمل الجلسة دونه.
ويحرص أهالي المنطقة على اقتناء أجود أنواع البن، ويختلف تحضير القهوة بين الأسر بحسب الذوق والعادات، فيما توارثت بعض العائلات طرق إعداد القهوة الشمالية عبر أجيال متعاقبة، ويُستدل على جودتها من رائحتها ومذاقها ولونها.
// انتهى //
17:09 ت مـ
0122