
الرياض 08 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 30 سبتمبر 2025 م واس
شارك المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” في مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 الذي تنظّمه وزارة الثقافة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تحت شعار “من ثقافتنا نبني اقتصادنا”، وذلك على مدى يومين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ونخبة من المستثمرين العالميين، وصنّاع القرار، وقادة الثقافة، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية، إضافة إلى روّاد المشاريع الثقافية والمبدعين.
وفي خطوة نوعية، وقّع المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” 13 مذكرة تفاهم مع جهات وطنية في قطاعات الثقافة والسياحة والضيافة والإعلام والتجزئة والعقار والتمويل، بما يعزز التكامل بين المنظومة الثقافية والقطاع الخاص، ويفتح مسارات مستدامة للاقتصاد الثقافي عبر تنمية القدرات البشرية، وتمكين رواد الأعمال الحرفيين، وربط التدريب بسوق العمل، وتوسيع قنوات التسويق محليًا ودوليًا، ودمج الفنون التقليدية في مشاريع الضيافة والعقار، وتحفيز الابتكار والتقنية في الحرف، اتساقًا مع مستهدفات “عام الحرف اليدوية 2025”.
وشملت مشاركة المعهد في المؤتمر تنفيذ عمل فني ضخم يجسد الاستثمار في المواهب المحلية، ويجمع بين فن السدو التقليدي والبشت السعودي والتطريز اليدوي في صيغة معاصرة، بألوان مستلهمة من الهوية البصرية للفنون التقليدية، من إنجاز 17 طالبًا من “وِرث” خلال أكثر من 21 يومًا من العمل، ليعكس ذلك التمكين ضمن الاقتصاد الثقافي.
وتضمنت المشاركة توزيع هدايا تذكارية مصنوعة يدويًا لزوار المؤتمر، بتصاميم مستوحاة من الفنون التقليدية السعودية ومن تنفيذ طلاب وحرفيي “وِرث”، بما يواكب هدف نقل وتسويق المنتجات الحرفية عبر حضور متنوع.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالاتها، والمساهمة في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
// انتهى //
18:03 ت مـ
0177