جدة 26 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 17 نوفمبر 2025 م واس
يُمثِّل اليوم العالمي للطلاب الدوليين، الذي يُصادف يوم 17 من نوفمبر كل عام، مناسبة دولية تبرز الدور المحوري للطلاب الدارسين خارج أوطانهم في تعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين شعوب العالم، وإثراء البيئة الأكاديمية في الجامعات بمختلف دولها، بما يعزز قيم التنوع والتفاهم الحضاري.
ويُسلّط هذا اليوم الضوء على التحديات التي يواجهها الطلاب الدوليون خلال مسيرتهم التعليمية، ومنها التكيف الثقافي، والبعد عن الأسرة، والمتطلبات المالية، ودعم السياسات الأكاديمية التي تُسهِم في تحسين تجربة الطلاب الدوليين، إلى جانب إبراز التجربة التعليمية المتنوعة التي يخوضونها، وما يقدمونه من إسهامات أكاديمية وثقافية تثري المجتمعات الجامعية والمؤسسات التعليمية.
وجدّدت الجامعات السعودية ممثلة في عمادات شؤون الطلاب، بهذه المناسبة, التزامها بتوفير منظومة دعم متكاملة للطلاب الدوليين تشمل الإرشاد الأكاديمي والمهني والاجتماعي، وتهيئة بيئة تعليمية شاملة تُسهم في تعزيز نجاحهم واندماجهم.
كما شهدت عدد من الجامعات تنظيم فعاليات متنوعة تضمنت برامج استقبال، ومعارض ثقافية، وورش عمل تعرّف بثقافات المجتمعات الدولية داخل الحرم الجامعي.
ويُعد اليوم العالمي للطلاب الدوليين فرصة لتعزيز الحوار بين الثقافات، وتقدير الجهود التي يبذلها الطلاب أثناء دراستهم خارج بلدانهم، والتأكيد على أهمية استمرار دعمهم وتمكينهم بوصفهم جسورًا للتواصل وصُناعًا لمستقبل قائم على التعاون والتفاهم بين الأمم.
وتتضمن فعاليات هذا اليوم إقامة أنشطة متنوعة تعكس ثراء التراث الثقافي للطلاب الدوليين، حيث يستعرض الطلاب أزياء بلدانهم التقليدية، ويقدمون أطباقًا من مأكولاتهم الشعبية، إضافة إلى عرض مقتنيات تراثية وكتيبات ورسومات تعبّر عن حضاراتهم وثقافاتهم، إلى جانب تقديم عروض أدائية تُجسّد الفلكلور الشعبي للدول المشاركة.
// انتهى //
10:58 ت مـ
0044