الرياض 26 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 17 نوفمبر 2025 م واس
أعلنت مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي -إحدى مبادرات وزارة الثقافة- انطلاق النسخة الثانية من “إقامة دار القلم” في جدة التاريخية، بمشاركة عشرة فنانين محليين ودوليين، لمدة ثمانية أسابيع تتخللها ورش عمل متقدمة، ومحاضرات، ولقاءات فنية، وأنشطة بحثية وإبداعية.
وتضمّ قائمة المشاركين عددًا من الخطاطين والفنانين من المملكة ودول أخرى ممّن يمتلكون خبرات مميزة في فنون الخط العربي وتقاطعاته البصرية المعاصرة، وهم: هدى أبي فارس، ولولوة الحمود، وحسن آل رضوان، وجرى اختيارهم وفق معايير فنية معتمدة من لجنة مختصة، بما يحقق مستهدفات المبادرة في دعم الخط العربي وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي الحديث.
وتشتمل الإقامة على ورش عمل تطبيقية مكثّفة، وجلسات نقدية، وجولات ميدانية، ولقاءات مع خبراء في بيئة فنية محفّزة تحت إشراف الفريق الفني المؤلَّف من القيّم الفني عبدالرحمن الشاهد، ومساعدة القيّم الفني ليال القين.
وتركّز الرؤية العامة للإقامة على الخط العربي بوصفه فنًا حيًا ومتجددًا، امتدّ عبر العصور من الورق والمنسوجات إلى العمارة والخزف، ليتقاطع اليوم مع الفنون الحديثة مثل التشكيل، والذكاء الاصطناعي، وفن الضوء.
وتأتي “إقامة دار القلم” ضمن جهود مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي في دعم الإبداع، وتمكين الخطاطين حول العالم، وإحياء تقاليد هذا الفن الأصيل وفق أعلى المعايير الفنية، بما يعزّز مكانة الخط العربي رمزًا ثقافيًا وحضاريًا، ويسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة ضمن رؤية المملكة 2030.
// انتهى //
16:27 ت مـ
0131