الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
ألماتـي 21 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 12 نوفمبر 2025 م واس
انطلق اليوم “برنامج سلطان بن عبدالعزيز آل سعود العالمي للتدريب اللغوي” في جامعة الفارابي الوطنية بمدينة ألماتي بجمهورية كازاخستان، الذي تنظمه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، ضمن جهود المؤسسة الرائدة في تعزيز تعليم اللغة العربية في دول آسيا الوسطى، وترسيخ حضورها جسرًا للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب.
ويهدف البرنامج الذي يُعقد خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر 2025، إلى تطوير مهارات معلمي ومعلمات اللغة العربية للناطقين بغيرها، ورفع كفاءتهم اللغوية والتربوية، إلى جانب تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات التعليمية في آسيا الوسطى، وتفعيل البرامج المشتركة في مجال تعليم اللغة العربية وثقافتها.
من جانبه رحب رئيس جامعة الفارابي الدكتور جانسييت تويمباييف، بالبرنامج الذي يجسد رؤية إنسانية وتنموية أصيلة أطلقتها المؤسسة، انطلاقًا من رسالتها في خدمة الإنسان، وبناء جسور التواصل الحضاري من خلال اللغة والثقافة والمعرفة.
بدوره أكد مساعد المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الدكتور عبدالعزيز المقوشي، أن البرنامج يمثل امتدادًا لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في دعم التعليم والثقافة بوصفهما ركيزتين للتنمية والسلام العالمي.
ويشتمل البرنامج على ثماني ورش تدريبية مكثفة يشرف عليها خبراء من الإيسيسكو ومحليون، تتناول طرائق تدريس مبتكرة للغة العربية، وتطبيقات عملية للمناهج الحديثة، واستعراضًا لتجارب الدول المشاركة، إلى جانب صياغة التوصيات الختامية، ومخرجات تطويرية للمؤسسات التعليمية المستفيدة.
ويُنفّذ البرنامج هذا العام في ست دول من آسيا الوسطى وهي: كازاخستان، وأوزبكستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وأذربيجان، وباشكورتستان، مستهدفًا تدريب أكثر من 200 معلم ومعلمة للغة العربية، بمعدل 35 مشاركًا في كل دولة.
ويأتي هذا البرنامج ضمن إستراتيجية المؤسسة لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عالميًا، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية ونشر ثقافتها، بما يعكس الدور الحضاري والإنساني الذي تضطلع به المؤسسة منذ تأسيسها في مجالات التعليم والثقافة والتنمية.
// انتهى //
17:54 ت مـ
0181