استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
جدة 26 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 17 ديسمبر 2025 م واس
في معرض جدة للكتاب 2025، المقام في جدة سوبر دوم، توقّف الزوار أمام جناح “قصتي” بوصفه محطة مختلفة في مسار المعرض، حيث لم تكتفِ الفكرة بعرض كتب جاهزة، بل قدّمت تجربة تفاعلية تحوّل تفاصيل الحياة إلى سرد مكتوب يحمل اسم صاحبه.
تبدأ القصة مع الأطفال، حين يُطلب من الأسرة إدخال اسم الطفل وعمره واهتماماته، لتتحول هذه البيانات إلى قصة مطبوعة يكون الطفل بطلها، بصور مرسومة مستوحاة من ملامحه، ورسالة تربوية مصاغة بلغة بسيطة تعزز قيمة أو سلوكًا إيجابيًا. في تلك اللحظة، ينتقل الطفل من دور القارئ إلى قلب الحدث، ويغادر حاملًا كتابًا يشبهه.
وفي مساحة أخرى من الجناح، يتجه الاهتمام إلى الكبار عبر مشروع “سيرتي”، الذي يوثّق محطات العمر في كتاب واحد، من الطفولة والنشأة إلى الإنجازات والتحديات، اعتمادًا على أسئلة منظمة تُحوّل التجربة الشخصية إلى سيرة مكتوبة تحفظ الذاكرة وتمنحها بعدًا إنسانيًا.
ويكتمل المشهد مع مشروع “رحلتي”، الذي يوثق رحلة الحج أو العمرة منذ اتخاذ القرار، مرورًا بالمشاعر والمواقف في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وصولًا إلى العودة، في كتاب يجمع النص والصورة والتجربة.
بهذا الطرح، يقدّم جناح “قصتي” نموذجًا يربط الكتاب بالإنسان، ويعيد تعريف القراءة بوصفها توثيقًا حيًا للتجربة، ويغادر الزائر المكان وقد أدرك أن لكل حياة قصة قابلة لأن تُروى وتُحفظ.
// انتهى //
20:54 ت مـ
0235