استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
مكة المكرمة 26 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 17 ديسمبر 2025 م واس
حققت فعاليات مؤتمر الحِرَف اليدوية “هوية وإبداع”، الذي تنظّمه جامعة أم القرى بمكة المكرمة ممثلة في كلية التصاميم والفنون، حضورًا لافتًا واهتمامًا كبيرًا من مختلف الفئات المجتمعية، بمشاركة واسعة من الحرفيين والخبراء والمهتمين بالتراث الثقافي.
ويُعد الحدث من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، وتضمن معرضًا بعنوان “حرفة مكة”، الذي عرض أعمالًا يدوية فريدة تعكس عمق الهوية الثقافية والحرفية في مكة المكرمة، وشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار، واستعرض مجموعة من الحرف اليدوية التي تمثل أبرز الصناعات التقليدية في مكة المكرمة، مثل: صناعة السجاد المكي، والخزف، والحلي الفضية، والمنتجات الجلدية، والفخار، وغيرها من الحرف التي تعد جزءًا من الهوية الثقافية للمدينة المقدسة.
وتناول المؤتمر عددًا من المحاور التي تسلط الضوء على أهمية الحِرَف اليدوية في المحافظة على التراث الثقافي وتعزيزه، واستعرض دور هذه الحِرَف في دعم الاقتصاد المحلي، وإعادة إحياء بعض المهن التقليدية التي تشهد تراجعًا في العصر الحديث.
وتحدث عدد من الخبراء في مجال الحرف اليدوية خلال الجلسات العلمية، مؤكدين ضرورة استثمار هذه الحِرَف في السياحة الثقافية وتنمية المهارات المحلية، بما يسهم في توفير فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأتاح المعرض الفرصة للزوار للتفاعل مع الحرفيين مباشرة، مما أضاف بعدًا إنسانيًا للحدث وفتح المجال لمزيد من التواصل بين الأجيال القديمة والحديثة، خاصة مع وجود ورش عمل حية يشارك فيها الحرفيون في عرض تقنياتهم وطرق تصنيع منتجاتهم.
وأكد العديد من المشاركين في المؤتمر أن الحِرَف اليدوية هي أكثر من مجرد صناعة، وتمثل الهوية الثقافية للشعوب، وتسهم في الحفاظ على تقاليد قديمة تواجه التحديات نتيجة للحداثة والتكنولوجيا، لافتين النظر إلى أن مثل هذه الفعاليات توفر منصة مثالية لإعادة إحياء بعض الحِرف التقليدية التي كانت على وشك الاندثار، إضافة إلى دعم الحرفيين المحليين وتمكينهم من التوسع في أسواق جديدة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
// انتهى //
13:59 ت مـ
0083