ثقافي / “مركز الملك فيصل” يستضيف احتفالية يوم المخطوط العربي في دورته الـ13

الرياض 23 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 15 سبتمبر 2025 م واس
يستضيف مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية -بمقره في الرياض- بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية، الاحتفال الرسمي بيوم المخطوط العربي في دورته الثالثة عشرة تحت شعار “المخطوط العربي: حياة أُمّة ورائد حضارة”، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومعالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وبدعوة من صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد بن فيصل الأمين العام للمركز.
وأَقَرَّت اللجنة العلمية ليوم المخطوط العربي برئاسة مدير معهد المخطوطات العربية الأستاذ الدكتور علي عبدالله النعيم تكريمَ كلٍّ من: الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد من (المملكة العربية السعودية) شخصية العام للبحث التراثي بالوطن العربي, والمخبر الوطني لصيانة وترميم الرقوق والمخطوطات بالقيروان (تونس) مؤسسة العام للعمل التراثي بالوطن العربي, وكتاب “جامع فرائد الملاحة في جوامع فوائد الفلاحة”، تحقيق الأستاذ الدكتور إحسان ذنون الثامري (العراق)، بوصفه كتاب العام التراثي بالوطن العربي.
واعتمد المعهد العربي “يوم المخطوط العربي” بوصفه فعالية سنوية منذ عام 2013م، وأَقَرَّه مؤتمر وزراء الثقافة العرب في دورته العشرين عام 2016م يومًا رسميًّا للاحتفاء بالمخطوط العربي، ويُعَدُّ معهد المخطوطات العربية -التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)- الجهاز العربي المسؤول عن التراث المخطوط، وتأسس بقرار من جامعة الدول العربية في 4 أبريل 1946م كأول جهاز ثقافي تُنشِئه الجامعة.
ويتخلل البرنامج أفلام تعريفية، إلى جانب مراسم توقيع اتفاقيات تعاون ومعارض متخصصة، تبرز مسيرة المخطوط العربي وأدوات حفظه ورحلته عبر الزمن.
ويأتي هذا الاحتفال واحتضان المركز لهذه الفعالية؛ ليؤكد رسالته الراسخة في صون التراث المخطوط، وتعزيز حضوره بصفته جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للأمة, فمنذ تأسيسه عام 1983م جعل مركز الملك فيصل العناية بالمخطوطات من أولوياته الكبرى؛ ليصبح أحد أبرز المراجع العالمية في هذا المجال، محتفظًا بما يزيد على 30 ألف مخطوط أصلي، وأكثر من 150 ألف مخطوط مصوَّر محفوظة بالتعاون مع كبريات المكتبات والمتاحف العالمية, وإلى جانب ذلك، امتدت إنجازاته في المعالجة والتعقيم والترميم لتشمل أكثر من 330 ألف كتاب ومخطوط ووثيقة، في إضافة نوعية تؤكد ريادته، وتبرز مكانته منصة علمية وثقافية متجددة تنقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال المقبلة.
// انتهى //
11:13 ت مـ
0030