
جدة 21 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 17 يونيو 2025 م واس
وقّعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها أمس، مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية, بشأن برنامج المنح الدراسية.
ومثّل الأمانة العامة في التوقيع على المذكرة، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا السفير أفتاب أحمد خوخير، فيما وقّعها نيابةً عن الحكومة الصينية سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية وممثلها لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير تشانغ هوا.
وأشاد السفير خوخير, في كلمته خلال حفل التوقيع، بالشراكة الإستراتيجية المتنامية بين منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية الصين الشعبية، واصفًا إياها بالشراكة القائمة على الاحترام المتبادل، وتطلعات التنمية المشتركة، وروح التعاون القوي فيما بين بلدان الجنوب، مؤكدًا على الدور الحيوي للمنح الدراسية وبرامج التبادل الأكاديمي في بناء رأس المال البشري، وتعزيز التفاهم المتبادل، وترسيخ الحوار بين الثقافات، وهي ركائز أساسية لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة.
من جانبه، رحّب السفير تشانغ هوا بتوقيع مذكرة التفاهم، معتبرًا إياها إنجازًا مهمًا في العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والصين، مجددًا تأكيده استعداد الصين لتعميق التعاون مع المنظمة في مختلف المجالات، لا سيما في التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأجرى الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا السفير خوخير، وسفير الصين لدى المملكة العربية السعودية تشانغ هوا، قبل حفل التوقيع، مناقشات لاستكشاف سبل جديدة للتعاون، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تلك التي تؤثر على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
يُشار إلى أن مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ووزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية, قد تم الانتهاء منها في عام 2024، وأقرتها الدورة الخمسون لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في ياوندي بجمهورية الكاميرون، يومي 29 و 30 أغسطس 2024، ويمثل التوقيع الرسمي على مذكرة التفاهم تتويجًا للجهود المشتركة لتفعيل هذه المبادرة المهمة، مما يُجسد الالتزام المشترك لكلا الطرفين بتعزيز التعاون التعليمي ودعم تنمية الشباب في جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
// انتهى //
16:04 ت مـ
0131