ثقافي / هيئة الموسيقى تُنظّم النسخة الثانية من “أسبوع الرياض الموسيقي” في ديسمبر المقبل

الرياض 04 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 25 نوفمبر 2025 م واس
تنظّم هيئة الموسيقى النسخة الثانية من “أسبوع الرياض الموسيقي” خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر في الرياض، ضمن احتفال عالمي يجمع الموسيقى والثقافة والابتكار، ويهدف إلى دفع مسيرة التطوير في قطاع الموسيقى بالمملكة وتعزيز التواصل بين المواهب المحلية والعالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى باول باسيفيكو أن “أسبوع الرياض الموسيقي 2025” يمثل دعوة للعالم لاكتشاف نبض المشهد الموسيقي في المملكة، مشيرًا إلى أن الفعاليات هذا العام تجمع عددًا من الموسيقيين العالميين والمحليين، والمنتجين والمعلمين وصنّاع السياسات في القطاع الموسيقي، وتعكس روح التبادل الثقافي والإبداعي على المستوى الدولي، من خلال إبراز المواهب السعودية والمحتوى الموسيقي المحلي، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، كما يهدف “أسبوع الرياض الموسيقي” إلى دعم إنشاء مسارات مهنية مستدامة وتحقيق نمو طويل الأمد للفنانين والمهنيين في قطاع الموسيقى في المملكة.
وستشهد نسخة هذا العام عقد شراكات رئيسية مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) و”مدل بيست”، إلى جانب إطلاق برنامج شامل يتضمن عروضًا موسيقية ومعارض ومؤتمرات وفعاليات متنوعة، مما يسهم في تنشيط المجتمع الإبداعي، وتحويل الرياض إلى وجهة موسيقية عالمية رائدة ومركز حيوي للاقتصاد الإبداعي المتنامي في المنطقة.
وستتضمّن النسخة الثانية من “أسبوع الرياض الموسيقي” سلسلة من الحوارات والفعاليات الدولية المتخصصة في قطاع الموسيقى، من بينها “المنتدى الدولي لإدارة الأعمال الموسيقية”، و”قمّة صنّاع الموسيقى”، و”مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى”، إضافة إلى عدد من التجارب التفاعلية في مواقع متعددة داخل مدينة الرياض، تشمل أبرز المواقع التراثية، والأحياء الفنية، والمقاهي ودور الإيواء، بهدف جعل دمج الموسيقى جزءًا من حياة المدينة في مختلف أماكنها، كما ستناقش المنتديات السياسات الموسيقية التعليمية، وعروض التقنية في عالم الموسيقى وأحدث الابتكارات، بما يحقق أثرًا واسعًا ومستدامًا يعود بالنفع على المدينة ومجتمعها.
ويرتكز “أسبوع الرياض الموسيقي 2025” على أربعة محاور رئيسية تشمل: المواهب، والإنتاج، والابتكار، والأثر؛ إذ تستهدف هذه المحاور تحقيق نتائج ملموسة تُسهم في تطوير قطاع الموسيقى في المملكة، وتمكين مشاريع الأعمال الموسيقية الجديدة، وتعزيز السياسات التطويرية، وتحفيز مشاركة المجتمع عبر تجارب متاحة للجميع في مختلف أرجاء الرياض.
ويأتي “أسبوع الرياض الموسيقي” استمرارًا لجهود هيئة الموسيقى في تعزيز القطاع وتمكين العاملين فيه، عبر شراكات إستراتيجية وبرامج شاملة تسهم في تنمية المهارات، ودعم الإنتاج الإبداعي على مدار العام، وتوفير فرص استثمارية جديدة للفنانين والجهات العاملة في القطاع، إضافة إلى دعم التعليم الموسيقي وترسيخ اقتصاد إبداعي مستدام، وتوفير منصّة تُعزّز الفرص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للفنانين والمهنيين والمجتمع المحلي.
// انتهى //
21:59 ت مـ
0234