
الرياض 26 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 18 سبتمبر 2025 م واس
أعلنت وزارةُ الثقافة اليوم، نتائج منحة “أبحاث العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية”، التي أطلقتها، ضمن مبادرة العام الثقافي السعودي الصيني (2025)، وتفعيلًا للبرنامج التنفيذي الموقع بين الوزارة والمركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي خلال هذا العام، وذلك لدعم البحث العلمي المتخصص في العلاقات الثقافية بين البلدين، وتعزيز الحوار الأكاديمي بما يُرسّخ أسس التعاون المستقبلي.
واعتمدت اللجنةُ العلمية لهذه المنحة الثقافية، (20) بحثًا متميزًا من أصل (153) طلبًا استقبلتها المنحةُ من (9) دول، وتَقدّم بها (150) باحثًا فرديًا، وثلاثُ مجموعاتٍ بحثية.
وجاءت النتائج بشكلٍ متوازن، حيث شملت (7) باحثين سعوديين، و(7) باحثين صينيين، إلى جانب (6) باحثين دوليين؛ مما يعكس تنوع المشاركات، وثراء الطرح العلمي، على أن يُقدِّم المرشحون أبحاثهم عن طريق ندواتٍ علميّةٍ في جامعاتٍ ومراكزٍ بحثيّة في الرياض وبكين.
وارتكزت الأبحاث المشارِكة على دراسة أبعاد العلاقات الثقافية المشتركة بين المملكة والصين، من خلال المجالات البحثية الخمسة، التي غطتها المنحة، وهي: التاريخ والتراث الثقافي، والفنون البصرية والأدائية، والأدب والترجمة، والاقتصاد الثقافي والصناعات الإبداعية، إضافةً إلى دور المنصات الرقمية في التبادل الثقافي المعاصر.
وتعمل وزارة الثقافة على تنفيذ برنامجٍ للزمالات البحثية المتبادلة، بحيث يشتمل على استضافة باحثين صينيين في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، واستضافة باحثين سعوديين في جامعة بكين بالصين؛ مما يعزز فرص التبادل الأكاديمي المباشر، ويدعم بناء شراكات معرفية بين المؤسسات البحثية في البلدين.
يُذكر أن وزارة الثقافة قد أطلقت هذه المنحة؛ بهدف تحفيز الباحثين السعوديين والصينين والدوليين، على إنتاج أبحاثٍ علمية نوعية ورصينة، تُبرز أبعاد العلاقات الثقافية السعودية الصينية، وتُثري المحتوى العلمي المتخصص، وتجعل من الثقافة جسرًا للتواصل بين الشعوب، وأداةً لتعزيز الشراكات الدولية المستدامة.
وتعكس المنحة حرص الوزارة، على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة (2030).
// انتهى //
14:00 ت مـ
0092